|
نتنياهو : حكومة وحدة فلسطينية ليست شريكا لنا
نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 14:35 )
بيت لحم- معا- استبق نتنياهو وصوله المزمع بعد ثلاثة ايام للعاصمة الامريكية واشنطن بخطاب امام الكنيست التي انعقدت اليوم " الاثنين " لاحياء ما يعرف بيوم "هرتسيل" حدد فيه الاسس السياسية التي سترسم مستقبل علاقته بالحكومة الفلسطينية القادمة .
وقال نتنياهو بان حكومة وحدة فلسطينية لا تعتبر شريكا له في السلام، مضيفا " ان حكومة نصفها يريد ابادتنا لا تعتبر شريكا لنا وانني ارغب في التعامل مع دولة فلسطينية ترغب في وضع نهاية للصراع وليس مع حكومة تريد ابادتنا ". واضاف نتنياهو "يصنع السلام مع العدو، ولكن عدوا قرر ان يصنع السلام، وليس عدوا يريد ابادتنا وان سبب غياب السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة قومية لليهود ". وحدد نتنياهو قواعد وأسس الحل السياسي والسلمي من وجهة نظره بثلاثة قواعد أولها احتفاظ إسرائيل بالكتل الاستيطانية الرئيسية، اعترف الفلسطينيين بدولة إسرائيل ، ونهاية المطالبات وحل قضية اللاجئين في حدود الدولة الفلسطينية . وتطرق نتنياهو للاحداث التي شهدها يوم النكبة قائلا " انهم لم يستعدوا لاحياء يوم 5/ حزيران أي يوم اندلاع حرب 67 وانما استعدوا لاحياء يوم 15 ايار يوم اقامة دولة اسرائيل لذلك بقي اساس الصراع على حاله وهو رفض الاعتراف بالدولة اليهودية التي قامت عام 1948 وليس صراعا على حدود 67 ". وتناول نتنياهو في خطابه الثورات العربية، قائلا " يجب علينا ملاحظة التغييرات التي تجري ان الشرق الاوسط يتغير بشكل دراماتيكي وبسرعه ويحيط بنا مئات ملايين البشر الطامحين للحرية السياسية والاقتصادية ويقاتلون من اجل هذه الحريات، وهذه تغيرات لا يمكن منعها وبالتاكيد يمكن ان تكون هذه التحولات على المدى البعيد ايجابية وعلى كل حال هذا ما اتمناه لصالح الناس انفسهم، واذا ما حسم هذا الامر سيقرب نهاية الامر امكانية تحقيق السلام ولكن على المدى الفوري والقريب وفي الفترة الانتقالية من الممكن ان يكون وضعنا اشكاليا ويحمل تحديات كثيرة، ونحن نرى ونراقب ما يحدث في مصر وما يحدث في سوريا وفي لبنان المسيطر عليه حاليا من قبل حزب الله المدعوم والمحمي ايرانيا ورأينا ما حدث امس على طول حدود دولة اسرائيل حيث تجمع الاف على طول الشريط الحدودي وحاولوا الدخول الى ارضنا والمس بسيادتنا ". |