جامعة الأقصى تختتم برنامجاً تدريبياً حول التحاور والدمج السلمي في المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- نظمت عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة الأقصى بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ايبرت الألمانية حفل تخريج للمشاركين في البرنامج التدريبي "التحاور والدمج السلمي في المجتمع الفلسطيني" في قاعة الفيديو كونونفرنس في الجامعة.
وحضر الاحتفال د.احمد أبو السعيد عميد كلية الإعلام ود. جمال الزعانيين عميد التخطيط والتطوير ود.حسام عدوان مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلاقات العامة والطاقم التابع للدائرة ود.أسامة عنتر ممثل مؤسسة فريديش ايبرت الألمانية ود.عبد السلام أبو زايدة عميد التعليم المستمر.
وقد تكون هذا البرنامج من سلسلة دورات بواقع 30 ساعة تدريبية بدأت في الرابع والعشرين من شهر يوليو وانتهت في السابع عشر من شهر سبتمبر للعام ألفين وستة.
ويذكر ان هذا البرنامج يهدف إلى الحفاظ على التاريخ العريق الذي اشتهرت به الشعب الفلسطيني والقضاء على ظاهرة خطيرة تفشت في المجتمع الفلسطيني كمرض قاتل الا وهي ظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح وانتشار العنف والتي تنامت منذ العام ألفين واثنين حيث أدت إلى انعكاس خطيرة على الشعب الفلسطيني وأهميتها غياب الحماية الاجتماعية للمواطن الفلسطيني وانتشار الفساد بشتى انواعة وزعزعة الأمن والاستقرار وتغيب السلم الاجتماعي وانتشار البطالة وضعف الاقتصاد الوطني والتمسك بمفاهيم سيئة قديمة مثل الأخذ بالثأر ورفض اي رغبة في التجديد.
وقد توصل طلبة جامعة الأقصى المشاركين في هذا البرنامج إلى إعداد وثيقة لتعزيز السلم المجتمعي موجهة إلى الرئيس أبو مازن ومجلس الوزراء الفلسطيني ورجال القانون والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام هذا.
وقد أثنى د.عنتر على مجهود الجامعة ودورها الدوب في السعي من اجل الارتقاء بالسلم المجتمعي, كما شكر د.أبو السعيد الحضور والمشاركين وكل من دعم البرنامج وساهم في إنجاحه, وأشار د.جمال الزعانيين إلى أهمية الوثيقة ودورها في إنجاح الحوار الوطني, وفي ختام الحفل تم تكريم د.عنتر ود. أبو السعيد.
وحضر الاحتفال د.احمد أبو السعيد عميد كلية الإعلام ود. جمال الزعانيين عميد التخطيط والتطوير ود.حسام عدوان مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلاقات العامة والطاقم التابع للدائرة ود.أسامة عنتر ممثل مؤسسة فريديش ايبرت الألمانية ود.عبد السلام أبو زايدة عميد التعليم المستمر.
وقد تكون هذا البرنامج من سلسلة دورات بواقع 30 ساعة تدريبية بدأت في الرابع والعشرين من شهر يوليو وانتهت في السابع عشر من شهر سبتمبر للعام ألفين وستة.
ويذكر ان هذا البرنامج يهدف إلى الحفاظ على التاريخ العريق الذي اشتهرت به الشعب الفلسطيني والقضاء على ظاهرة خطيرة تفشت في المجتمع الفلسطيني كمرض قاتل الا وهي ظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح وانتشار العنف والتي تنامت منذ العام ألفين واثنين حيث أدت إلى انعكاس خطيرة على الشعب الفلسطيني وأهميتها غياب الحماية الاجتماعية للمواطن الفلسطيني وانتشار الفساد بشتى انواعة وزعزعة الأمن والاستقرار وتغيب السلم الاجتماعي وانتشار البطالة وضعف الاقتصاد الوطني والتمسك بمفاهيم سيئة قديمة مثل الأخذ بالثأر ورفض اي رغبة في التجديد.
وقد توصل طلبة جامعة الأقصى المشاركين في هذا البرنامج إلى إعداد وثيقة لتعزيز السلم المجتمعي موجهة إلى الرئيس أبو مازن ومجلس الوزراء الفلسطيني ورجال القانون والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام هذا.
وقد أثنى د.عنتر على مجهود الجامعة ودورها الدوب في السعي من اجل الارتقاء بالسلم المجتمعي, كما شكر د.أبو السعيد الحضور والمشاركين وكل من دعم البرنامج وساهم في إنجاحه, وأشار د.جمال الزعانيين إلى أهمية الوثيقة ودورها في إنجاح الحوار الوطني, وفي ختام الحفل تم تكريم د.عنتر ود. أبو السعيد.