|
الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم النكبة في روسيا
نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 12:44 )
بيت لحم- معا- نظمّ الاتحاد العام لطلبة فلسطين والجالية الفلسطينية وحركة فتح تحت رعاية سفارة دولة فلسطين هذا اليوم مهرجانا جماهيريا في موسكو بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية.
وتحدث في هذا الاحتفال أوليغ فومين باسم الجمعية الامبراطورية الارثوذوكسيه الفلسطينية، حيث قال أن الشعب الروسي في ذكرى النكبة يتقاسم الالم والعذاب الذي مرّبه ولا يزال يمرّ به الشعب الفلسطيني. وعبر فومين عن تأييد ودعم الشعب الروسي للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقه في تقرير المصير وقال أن القدس تمتلك مزية وأهمية بالغة بالنسبة لروسيا وللشعب الروسي، وحيا فومين نضال الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس وهنأ الشعب الفلسطيني في تحقيق المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية . كما تحدث الدكتور وفيق الشاعر رئيس الجالية الفلسطينية الذي أهاب بنضال الشعب الفلسطيني وبالجماهير الفلسطينية التي هبت في كل مكان في سوريا وفي لبنان والقاهرة مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق قرار 194 الداعي لحق العودة وإنهاء الكارثة التي أطبقت على الشعب الفلسطيني وانتقد سياسة المعايير المزدوجة للولايات المتحدة التي تمالئ اسرائيل باستمرار وحيا موقف روسيا الداعم للشعب الفلسطيني. وتحدث كذلك حسين نصرالله رئيس تحرير مجلة المتوسط وعضو رابطة الجاليات العربية الذي هنأ الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة التاريخية وأشاد بنضال الشعب الفلسطيني الذي من جديد بدت تجليات نضاله باجتياز الحدود غير آبه برصاص الاحتلال الاسرائيلي واختراق هذه الحدود للعودة إلى أرضه وهو على حق. واختتم سفير دولة فلسطين في روسيا الاتحاديه الدكتور فائد مصطفى المهرجان بكلمة شاملة وجه فيها التحية والتقدير إلى كل مواطن ومواطنة فلسطينية في شتى بقاع الارض وإلى الاسرى وعائلات الشهداء والجرحى وإلى كل أولئك الذين ولدوا بعيدين عن الوطن، ولكن الوطن حي فيهم. وقال السفير أن الشعب الفلسطيني أحيا هذه الذكرى يوم أمس بشكل استثنائي ومميز إذ أنها المرة الاولى التي تزحف فيها جماهير شعبنا في الشتات وجماهير الامة العربية باتجاه الحدود فتوحد الدم في مارون الراس ومجدل شمس وقلنديا وبيت حانون وأم الفحم. وأعاد د.فائد مصطفى مذكرا أننا نحي هذه المناسبة في هذا العام وقد تحققت فيه وحدة الشعب الفلسطيني وانتهى معه الانقسام لأن الشعب هتف بصوت عال الشعب يريد أنهاء الانقسام وكان له ما أراد، مشددا على مسؤلية حماية هذه الوحدة وتجسيد التلاحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني هو ما سيعزز من قوة الموقف السياسي الفلسطيني من اجل التوجه للامم المتحدة ببرنامج وطني ورؤية سياسية موحدة. ولفت الدكتور مصطفى الى أن ذكرى النكبة تأتي في هذا العام في ظروف استثنائية، حيث كثفت فيها اسرائيل سياسة التنكر الفظ لقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ اجراءات أحادية الجانب تتناقض وقواعد القانون الدولي ومارست سياسة التطهير العرقي المنظمة للقضاء على الوجود الفلسطيني ،ومحو أي معلم يربطه بأرضه وتراثه الوطني . وشدد الدكتور فائد مصطفى تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية للسلام، السلام الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي القلب منها القدس الشريف وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين وفقا للقرار الاممي 194 وبدون ذلك لن تحلم اسرائيل بالامن والاستقرار قبل أن ينعم به الشعب الفلسطيني. وتم اختتام المهرجان بقراءه القصائد الشعريه والاغاني الوطنية. |