وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية محافظ خان يونس مفوضية التوجيه الوطني تكرم خريجي دورة الوقاية والسلامة وتنمية المهارات والتصوير التلفزيوني

نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 16:46 )
خان يونس - معا- تحت رعاية محافظ خان يونس الدكتور أسامة الفرا ، اختتمت مفوضية التوجية الوطني ، عددا من الدورات العلمية التي نظمتها المفوضية بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني وجمعية أبناء الوطن، وجمعية المنتدى الثقافي للشباب، في فن التصوير التلفزيوني وتنمية المهارات الإدارية و الوقاية والسلامة، وذلك ، اليوم ، خلال حفل تكريمي حاشد حضره المحافظ الفرا و العقيد أبو عنتر السعدوني نائب المفوض العام للتوجيه السياسي والوطني و سمير طيبه نائب المحافظ وخالد شقورة مستشاره المحافظ للشؤون العامة، و سط حشد من الطلبة المكرمين وذويهم ولفيف من الشخصيات الوطنية في قاعة الاجتماعات بمقر المحافظة اليوم.

وأكد الدكتور الفرا خلال كلمة لة على" أن الشعب الفلسطيني رغم ما يواجه من مأسي سيما في الوقت الذي تتكالب عليه قوى الشر للنيل من عزيمته، إلا أنه لا يزال يجسد أعظم ملاحم التحدي و الصمود والثبات ويزداد إيمانياً وتشبثاً بأرضه و قضيته لنيل حقوقه المشروعه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد المحافظ الفرا على التجربة الفلسطينية في رسم الصورة الحية للعطاء، واصفا النموذج البطولي الذي قام به الصحفي الذي التقت بعدسته مشهد مجزرة الإحتلال الإجرامية بحق عائلة الطفلة هدى أبو غالية وما كان له الدور في فضح انتهاكات المحتل الغاصب للأرض، وصولاً إلى التأكيد على أهمية الإنسان الفلسطيني و دور مؤسساته في إتخاذها لدوراً فاعلاً في بناء وإعمار الوطن، وقال، أن الكثير من دول العالم نمت وتقدمت من خلال تفعيل مؤسسات العمل الأهلي وشبابها، عبر إدارجهم ببرامج هادفة وقادرة على الارتقاء بالواقع الذي تحياه، داعياً كافة المؤسسات الوطنية على الصعيدين الحكومي والأهلي ذات العلاقة بقطاع الشباب أن تلعب دوراً أكبر في تكيف برامجها بما يخدم قدرات وطاقات الشباب وتطلعاتهم حسب ما تمتلكه من إمكانيات.

من جانبه أكد العقيد أبو عنتر السعدوني، على أهمية دور الفصائل الفلسطينية في تجسيد الوحدة ونبذ الخلافات، مشيراً على أنها لا تخدم الهدف الواحد والمصير الواحد. وقال، أن الجميع في موضع الولاء لهذا الوطن، مؤكداً على حرمة الدم الفلسطيني داعياً كافة أبناء الشعب إلى المزيد من الوحدة و التعاضد.

وأشار السعدوني، إلى أهمية الدورة في ترسيخ ثقافة الشباب نحو المجالات المختلفة مشيداً بكافة الجهات الداعمة والمحاضرين الذي حرصوا على إنجاح الدورة.

وبدروه القى إبراهيم أبو عليان من جمعية المنتدى الثقافي للشباب كلمة المؤسسات المشاركة، متسائلاً في مستهلها عن دور المؤسسات والأحزاب في استغلال الشباب الذين يمثلون أحد الأركان الأساسية لعماد الوطن ومستقبله والحرص على دعم مبادراتهم وتوجهاتهم وتلبيه احتياجاتهم، وخلق البرامج الكفيلة لمسانداتهم والرقي بواقعهم، معرباً عن أسفه على نهج الأحزاب التي تتجه ببرامجها في تسييس عنصر الشباب وفقاً لما ترتئيه سياساتها مؤكداً على أن هذا الدور بات يعصف بهم نحو مجتمع متفكك وغير قابل للإنماء والإستقرار.