إعتصام جماهيري حاشد في طولكرم تضامنا مع الأسرى
نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 15:08 )
طولكرم -معا- نظم اهالي الأسرى في طولكرم أمام مكتب الصليب الأحمر إعتصاما تضامنيا مع الأسرى في سجون الإحتلال .
وشارك في الاعتصام محافظ طولكرم العميد طلال دويكات وممثلي الدوائر الرسمية والمؤسسات الأهلية والقوى الوطنية والإسلامية وعضوي التشريعي فتحي القرعاوي ورياض رداد وحشد كبير من اهالي الأسرى والمواطنين وطلبة المدارس الذين رفعوا اليافطات وهتفوا بالشعارات المنددة بإجراءات القمع التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينين معلنين تضامنهم معهم وداعين لتفعيل قضيتهم للإفراج عنهم.
وأكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أن قضية الأسرى تعتبر قضية لها الأولوية وتحظى بالإهتمام لدى القيادة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا أنه لا يمكن تحقيق السلام بدون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
ودعا لتكثيف الجهود التضامنية مع الأسرى موجها رسالة لهم بأنهم ليسوا وحدهم بل ان الشعب والقيادة معهم في معركتهم ضد إدارة السجون، كما دعا المؤسسات الحقوقية الدولية والتي تهتم بقضايا الحرية إلى رفع صوتها إستنكارا لممارسات إدارة القمع في سجون الإحتلال.
ودعا كل من عضو التشريعي رياض رداد وممثل القوى الوطنية صايل خليل إلى تكثيف الجهود التضامنية مع الأسرى باعتبارهم عنوان المسيرة الوطنية خصوصا بعد تحقيق المصالحة الوطنية والتي كان للأسرى دور هام في تحقيقها، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى، مشيرين أن تنامي المد الشعبي العربي والفلسطيني يجعلنا أكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية.
وشارك في الاعتصام محافظ طولكرم العميد طلال دويكات وممثلي الدوائر الرسمية والمؤسسات الأهلية والقوى الوطنية والإسلامية وعضوي التشريعي فتحي القرعاوي ورياض رداد وحشد كبير من اهالي الأسرى والمواطنين وطلبة المدارس الذين رفعوا اليافطات وهتفوا بالشعارات المنددة بإجراءات القمع التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينين معلنين تضامنهم معهم وداعين لتفعيل قضيتهم للإفراج عنهم.
وأكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أن قضية الأسرى تعتبر قضية لها الأولوية وتحظى بالإهتمام لدى القيادة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا أنه لا يمكن تحقيق السلام بدون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
ودعا لتكثيف الجهود التضامنية مع الأسرى موجها رسالة لهم بأنهم ليسوا وحدهم بل ان الشعب والقيادة معهم في معركتهم ضد إدارة السجون، كما دعا المؤسسات الحقوقية الدولية والتي تهتم بقضايا الحرية إلى رفع صوتها إستنكارا لممارسات إدارة القمع في سجون الإحتلال.
ودعا كل من عضو التشريعي رياض رداد وممثل القوى الوطنية صايل خليل إلى تكثيف الجهود التضامنية مع الأسرى باعتبارهم عنوان المسيرة الوطنية خصوصا بعد تحقيق المصالحة الوطنية والتي كان للأسرى دور هام في تحقيقها، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى، مشيرين أن تنامي المد الشعبي العربي والفلسطيني يجعلنا أكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية.