|
اعتصام مع الأسرى: فارس وغنام يطالبان بالتحرك الفعلي لتبيض السجون
نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 17:03 )
رام الله - معا - نظم نادي الأسير بالتعاون مع حركة فتح والمبادرة والائتلاف الشبابي اعتصاما تضامنيا، اليوم الثلاثاء، مع الحركة الأسيرة، وتحديدا في سجني عسقلان وايشل وجرى ذلك امام الصليب الأحمر في البيرة .
وجاء الاعتصام تلبية لنداء الأسرى، بعد الإضراب الذي قاموا به في نهاية شهر نيسان، والذي شمل أيضا ثمانية أيام من أيار الجاري، مطالبين بإنهاء سياسة العزل والإفراج عن الأسرى المرضى وإنهاء سياسة القمع التي تمارسها إدارات السجون بحق الأسرى. وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن الشعب الفلسطيني ماض في نضاله حتى إقامة دولته وتحرير أسراه من سجون الاحتلال، لافتا أن الحراك الشعبي العربي شكل داعمة أساسية لدى الأسرى في السجون خاصة بعد الأحداث التي شهدتها فلسطين ودول عربية عديدة في ذكرى النكبة، معلنا أن هذا الاعتصام هو بداية لسلسة فعاليات ستقام في كافة أرجاء الوطن. وطالب بضرورة تفعيل المؤسسات الحقوقية الدولة للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف انتهاكاتها بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والافراج عن كل الاسرى. واعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن مساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم واجب وطني وديني وأخلاقي، وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بالتحرك الفعلي والجاد لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والإفراج عنهم. أما المبعد عدنان غيث فأشار إلى أن قضية الأسرى لن تحل بالمفاوضات ولن تكون نتاجا لها، بل هي قضية جوهرية، مضيفا في ذات السياق أن الأسرى في خطر وإسرائيل لا تريد الإفراج عنهم أحياء. وخلال كلمة القاها ناجي أبو حميد ممثلا عن ذوي الأسرى قال "هؤلاء الأسرى الأبطال هم اعمدة الشعب الفلسطيني، وأتسال أي دولة تتحدون عنها دون أعمدتها وقادتها، عليكم أن تحرروا الأسرى قبل أي شيء، وأكد أنهم ماضون في الطالبة بأن يكون هناك أجندة نضالية، خاصة نسير عليها حتى يتم الافراج عن كافة أسرنا وتعهد بأن يعمل على اغلاق المؤسسات التي تدعي بأنها تدافع عن حقوق الانسان اذ لم تتحرك بشكل جدي للدفاع عن أسرانا". وخلال الاعتصام وجه الأسرى رسالة حيا فيها الأسرى الشعب الفلسطيني، واكدوا أنهم سيبقوا على العهد حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأنهم ثابتون وصامدون في وجه السياسة الوحشية والهمجية التي يتعمدها الاحتلال بحقهم، وطالبوا بأن تكون قضية الأسرى من أولويات القضايا الفلسطينية وليس فقط شعارا يتم تداوله فقط في الاعلام. |