إنطلاق فعاليات مخيم ماضون إلى حيفا في مخيم الفارعة
نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 21:07 )
طوباس -معا- أطلق المركز النسوي في مخيم الفارعة في محافظة طوباس مخيماً تحت عنوان " ماضون إلى حيفا " والذي يخلد أحداث النكبة الفلسطينية حيث تنقل الأمهات المشاركات في المخيم رواية واحداث النكبة للأشبال والزهرات الذين اموا قاعة المركز النسوي في مخيم الفارعة.
وتجمع عدد كبير من النساء من كبيرات السن في مبنى المركز النسوي وهن يرتدين الملابس التراثية الفلسطينية ويحملن مفاتيح بيوتهن التي هجرن منها مع ذويهن في العام 48 من القرى المهجرة في الاراضي الفلسطينية.
وتوافد عدد كبير من الزهرات والأشبال من أطفال المخيم وهم يرددون الحكايات المنقولة بالتواتر، وإستعرض الأطفال أسماء البلدان والقرى الفلسطينية التي هجر منها آباؤهم وذويهم قبل حوالي 63.
وقد إفتتح ياسر ابو كشك رئيس لجنة إحياء ذكرى النكبة ورئيس اللجنة الشعبية في المخيم النشاط¡ بقوله ان العودة تحولت من واقع الحلم إلى واقع التطبيق وأن 15 ايار لهذا العام له ما قبله وما بعده وأن ربيع الثورات العربية وإنهاء ملف الإنقسام يقرب تطبيق هذا الحلم ويجعله واقعاً قابل للتطبيق.
من جانبها قالت ليلى سعيد مديرة المركز النسوي أن هذا النشاط يندرج ضمن باكورة الانشطة الهادفة لتخليد ذكرى النكبة ولنقل الموروث الثقافي والنضالي والحق التاريخي من الكبار للاجيال اللاحقة ضحداً للمقولة الزائفة "الكبار يموتون والصغار ينسون".
وعبرت الأمهات في اللقاء عن أملهن بالعودة وحق أبناء شعبنا في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها طال الزمان أو قصر.
وتجمع عدد كبير من النساء من كبيرات السن في مبنى المركز النسوي وهن يرتدين الملابس التراثية الفلسطينية ويحملن مفاتيح بيوتهن التي هجرن منها مع ذويهن في العام 48 من القرى المهجرة في الاراضي الفلسطينية.
وتوافد عدد كبير من الزهرات والأشبال من أطفال المخيم وهم يرددون الحكايات المنقولة بالتواتر، وإستعرض الأطفال أسماء البلدان والقرى الفلسطينية التي هجر منها آباؤهم وذويهم قبل حوالي 63.
وقد إفتتح ياسر ابو كشك رئيس لجنة إحياء ذكرى النكبة ورئيس اللجنة الشعبية في المخيم النشاط¡ بقوله ان العودة تحولت من واقع الحلم إلى واقع التطبيق وأن 15 ايار لهذا العام له ما قبله وما بعده وأن ربيع الثورات العربية وإنهاء ملف الإنقسام يقرب تطبيق هذا الحلم ويجعله واقعاً قابل للتطبيق.
من جانبها قالت ليلى سعيد مديرة المركز النسوي أن هذا النشاط يندرج ضمن باكورة الانشطة الهادفة لتخليد ذكرى النكبة ولنقل الموروث الثقافي والنضالي والحق التاريخي من الكبار للاجيال اللاحقة ضحداً للمقولة الزائفة "الكبار يموتون والصغار ينسون".
وعبرت الأمهات في اللقاء عن أملهن بالعودة وحق أبناء شعبنا في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها طال الزمان أو قصر.