ندوة علمية حول الصعوبات التي يواجهها اهالي مرضى الثلاسيميا
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 10:10 )
نابلس- معا- نظمت ادارة جامعة القدس المفتوحه وبالتعاون مع جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، ندوة علمية حول الصعوبات والمشاكل التي تواجه اسر مرضى الثلاسيميا.
وقام بالتحضير للندوة طلبة مساق تدريب ميداني (4) في تخصص الخدمة الاجتماعية، باشراف د. حسني عوض، من الجامعة وسهام بدران منسقة المركز المجتمعي لمكافحة الثلاسيميا.
الندوة بدأت بالترحيب بالحضور من قبل الطلبة القائمين عليها، كلمة ادارة الجامعة القاها حسام حرز الله الذي رحب بالحضور جميعاً باسم اسرة الجامعة، مؤكداً حرص ادارة جامعة القدس المفتوحة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي في كل ما ينفع المواطن الفلسطيني.
واوضح د. حسني عوض في كلمته الهدف من الندوة وحرص الجامعة على ان يقوم الطلبة بتطبيق كل المفاهيم النظرية التي تعلموها في المقررات الدراسية وتحويلها الى ممارسة عملية.
وقدمت سهام بدران منسقة المركز المجتمعي التابع لجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا في محافظات الشمال شرحا حول ابرز انجازات الجمعية ونشاطاتها، مؤكدا بدران حرص الجمعية على التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية وخصوصاً وزارتي الصحة والتربية. والشؤؤن الاجتماعيه والعمل وأكدت على دور الشباب في التبرع بالدم لصالح المرضى واهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
الشيخ عمار البدوي مفتي محافظة طولكرم قدم في مداخلته وجهة نظر الدين الاسلامي في الفحص الطبي قبل الزواج، وبين كذلك حرص الشرع الحنيف على حفظ النفس البشرية الذي هو واحد من مقاصد الشريعة الاسلامية. واجازة الاجهاض قبل 120 يوما اذا صرح الطبيب المعالج بنشوهات في الجتين او خطوره على الام.
معاناة المرضى واهاليهم ابرزها السيد عبد الفتاح ضميري في كلمته، وهو والد احدى الفتيات المصابات بالثلاسيميا، السيد الضميري تحدث في كلمته عن الصعوبات و المشاكل التي يواجهها اهالي مرضى الثلاسيميا، والمعاناة التي يلاقونها باستمرار في رحلة البحث عن العلاج، وتعاطي المجتمع مع هذه الشريحة المصابة.
ختام المداخلات كان من الاستاذ صخر منصور الاخصائي الاجتماعي في مستشفى الدكتور ثابت ثابت، الذي تحدث عن الجهد المبذول من قبل مؤسسات وزارة الصحة لتامين كل مساعدة ممكنة لمرضى الثلاسيميا واهاليهم، وتوفير كل الادوية والعلاجات اللازمة، وخاصة وحدات الدم والادوية الخافضة لنسبة الحديد في الدم.
وتخلل الحفل فقرة غناء شعبي لطلاب مدرسة مسقط الاساسية العليا وعرض مسرحي لفتيات من بلدة كفر جمال.
وجرى في نهاية الحفل توزيع الدروع التذكارية على المساهمين في هذه الندوة، وسحب ارقام الفائزين.
وقام بالتحضير للندوة طلبة مساق تدريب ميداني (4) في تخصص الخدمة الاجتماعية، باشراف د. حسني عوض، من الجامعة وسهام بدران منسقة المركز المجتمعي لمكافحة الثلاسيميا.
الندوة بدأت بالترحيب بالحضور من قبل الطلبة القائمين عليها، كلمة ادارة الجامعة القاها حسام حرز الله الذي رحب بالحضور جميعاً باسم اسرة الجامعة، مؤكداً حرص ادارة جامعة القدس المفتوحة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي في كل ما ينفع المواطن الفلسطيني.
واوضح د. حسني عوض في كلمته الهدف من الندوة وحرص الجامعة على ان يقوم الطلبة بتطبيق كل المفاهيم النظرية التي تعلموها في المقررات الدراسية وتحويلها الى ممارسة عملية.
وقدمت سهام بدران منسقة المركز المجتمعي التابع لجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا في محافظات الشمال شرحا حول ابرز انجازات الجمعية ونشاطاتها، مؤكدا بدران حرص الجمعية على التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية وخصوصاً وزارتي الصحة والتربية. والشؤؤن الاجتماعيه والعمل وأكدت على دور الشباب في التبرع بالدم لصالح المرضى واهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
الشيخ عمار البدوي مفتي محافظة طولكرم قدم في مداخلته وجهة نظر الدين الاسلامي في الفحص الطبي قبل الزواج، وبين كذلك حرص الشرع الحنيف على حفظ النفس البشرية الذي هو واحد من مقاصد الشريعة الاسلامية. واجازة الاجهاض قبل 120 يوما اذا صرح الطبيب المعالج بنشوهات في الجتين او خطوره على الام.
معاناة المرضى واهاليهم ابرزها السيد عبد الفتاح ضميري في كلمته، وهو والد احدى الفتيات المصابات بالثلاسيميا، السيد الضميري تحدث في كلمته عن الصعوبات و المشاكل التي يواجهها اهالي مرضى الثلاسيميا، والمعاناة التي يلاقونها باستمرار في رحلة البحث عن العلاج، وتعاطي المجتمع مع هذه الشريحة المصابة.
ختام المداخلات كان من الاستاذ صخر منصور الاخصائي الاجتماعي في مستشفى الدكتور ثابت ثابت، الذي تحدث عن الجهد المبذول من قبل مؤسسات وزارة الصحة لتامين كل مساعدة ممكنة لمرضى الثلاسيميا واهاليهم، وتوفير كل الادوية والعلاجات اللازمة، وخاصة وحدات الدم والادوية الخافضة لنسبة الحديد في الدم.
وتخلل الحفل فقرة غناء شعبي لطلاب مدرسة مسقط الاساسية العليا وعرض مسرحي لفتيات من بلدة كفر جمال.
وجرى في نهاية الحفل توزيع الدروع التذكارية على المساهمين في هذه الندوة، وسحب ارقام الفائزين.