مصادر اسرائيلية مطلعة:حسن نصرالله ادار الحرب الاخيرة من داخل القصر الرئاسي اللبناني
نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 19:46 )
بيت لحم-معا- ادعت مصادر اسرائيلية وصفت نفسها بالمطلعه بان السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله ادار المعركة ضد قوات الجيش الاسرائيلية من داخل القصر الجمهوري اللبناني بعد ان تلقى الرئيس اللبناني اميل لحود امرا من الرئيس السوري بشار الاسد بفتح ابواب قصره امام حسن نصرالله وهيئة اركانه التي ادارت واشرفت على الحرب الاخيرة .
واضافت تلك المصادر ان حقيقة تواجد حسن نصرالله داخل القصر الجمهوري وتمتعه بضيافة الرئيس اللبناني تثبت خطأ التقييم الاسرائيلي لوضع الامين العام لحزب الله اثناء الحرب الذي وصف بالمطارد والراكض تحت جنح الظلام من مكان الى اخر هربا من الغارات الاسرائيلية .
واكدت المصادر ذاتها ان قوات الجيش كانت على علم بوجود حسن نصرالله داخل القصر الجمهوري الا انها امتنعت عن قصفه خشية اندلاع مواجهة عسكرية مع سوريا واكتفت قصف ثكنة عسكرية تابعة للجيش اللبناني تقع بالقرب من القصر الجمهوري واضافت بان الجيش وجدت نفسه امام خيارين لا ثالث لهما اولهما قصف القصر الجمهوري والمغامرة بمواجهة عسكرية مع سوريا والثاني التسليم بنجاح حسن نصرالله في التملص من القبضة الاسرائيلية مرة اخرى .
واشارت تلك المصادر ان شاشة العرض الكبرى التي ستنصب يوم الجمعة القادم خلف السيد حسن نصرالله اثناء القائه كلمة النصر خلال الاحتفال المقرر اقامته في الضاحية الجنوبية ستعرض اضافة الى صور مقاتلي حزب الله اثناء المواجهات في جنوب لبنان صورا لمكان تواجد الامين العام خلال الحرب في محاولة للرد على ادعاءات اسرائيل بانه اختبأ في ملجأ تحت الارض مؤكدة ان صور الحدائق الغناء التي سيتم عرضها تقع ضمن فناء القصر الجمهوري اللبناني .
واضافت تلك المصادر ان حقيقة تواجد حسن نصرالله داخل القصر الجمهوري وتمتعه بضيافة الرئيس اللبناني تثبت خطأ التقييم الاسرائيلي لوضع الامين العام لحزب الله اثناء الحرب الذي وصف بالمطارد والراكض تحت جنح الظلام من مكان الى اخر هربا من الغارات الاسرائيلية .
واكدت المصادر ذاتها ان قوات الجيش كانت على علم بوجود حسن نصرالله داخل القصر الجمهوري الا انها امتنعت عن قصفه خشية اندلاع مواجهة عسكرية مع سوريا واكتفت قصف ثكنة عسكرية تابعة للجيش اللبناني تقع بالقرب من القصر الجمهوري واضافت بان الجيش وجدت نفسه امام خيارين لا ثالث لهما اولهما قصف القصر الجمهوري والمغامرة بمواجهة عسكرية مع سوريا والثاني التسليم بنجاح حسن نصرالله في التملص من القبضة الاسرائيلية مرة اخرى .
واشارت تلك المصادر ان شاشة العرض الكبرى التي ستنصب يوم الجمعة القادم خلف السيد حسن نصرالله اثناء القائه كلمة النصر خلال الاحتفال المقرر اقامته في الضاحية الجنوبية ستعرض اضافة الى صور مقاتلي حزب الله اثناء المواجهات في جنوب لبنان صورا لمكان تواجد الامين العام خلال الحرب في محاولة للرد على ادعاءات اسرائيل بانه اختبأ في ملجأ تحت الارض مؤكدة ان صور الحدائق الغناء التي سيتم عرضها تقع ضمن فناء القصر الجمهوري اللبناني .