|
نادي الأسير: أسرانا وأسيراتنا وأشبالنا معاناة مستمرة وعقوبات تصعيدية
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 16:49 )
رام الله- معا- في تقرير أصدره نادي الأسير عبر محاميه من عدة سجون أفاد بأن الأسرى في سجن رامون بدأوا إضرابا عن الطعام وتم تحديد السبت والثلاثاء من كل أسبوع للإضراب، مطالبين بإنهاء سياسة العزل والإفراج عن الأسرى المرضى وتحسين ظروفهم الإعتقالية.
وردا على ذلك قامت ادارة السجن بالغاء زيارة الأهالي بعد كل خطوة اضراب عن الطعام ومنع المشتريات الشهرية رغم سوء الطعام الذي يقدم لهم ، وقاموا بنقل بعض الأسرى إلى العزل . بدوره أشار نادي الأسير الى أن الحركة الأسيرة وفي أكثر من سجن مستمرون بالإضراب حتى يتم الإستجابة لكافة مطالبهم العادلة، مؤكدين أن الحركة الأسيرة تدرس بجدية العمل على انشاء برنامج نضالي خلال الشهور المقبلة ، وتأتي هذه الخطوة في ظل الانتهاكات المستمرة بحقهم والسياسة التصعيدية التي تمارسها مديرية مصلحة السجون من اهمال طبي متعمد، إضافة إلى سياسة التفتيش الهمجية التي تتبعها لقمع الأسرى ، وما زال ذويهم يعانون من سياسة المنع الأمني لحرمانهم من رؤية أبنائهم في السجون . وخلال التقارير الواردة لنادي الأسير "لاحظنا أن أكثر المواضيع التي لمسناها أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الأسرى المصابين بأمراض مزمنه منها السرطان ، مما يشكل خطورة حقيقة على حياة أسرانا ومصيرهم في سجون الاحتلال" . وبينت التقارير الواردة أن بعض الأسيرات منهم أرينا سراحنه من أكرانيا ، احلام التميمي من الأردن ، و وفاء البس من غزة جمعيهن محرومات من الزيارة بدعوى عدم وجود أي احد من ذويهم وبالرغم من ان القانون يسمح لهن بالاتصال هاتفيا ، إلا ان مديرية مصلحة السجون تمنعهم من ذلك بحجج أمنية . وردا على ذلك قامت الأسيرة أحلام التميمي برفع دعوى إلى المحاكم الإسرائيلية وأعطيت الموافقة بالسماح لها بالاتصال بذويها إلا أن مديرة مصلحة السجون متعنته بالرفض ، وبترقب دائم من الأمهات الأسيرات لأي خبر يربطهم بأبنائهم نتيجة المنع الامني للبعض منهم . كما تعاني الأسيرات من عدد من الأمراض منها الجلدية وضعف النظر بسبب اغلاق النوافذ بصاج من الحديد يمنع دخول الهواء وأشعة الشمس . وهناك 60 أسيرا من الأشبال قابعين في سجن رمونيم وفقا لتقارير نادي الأسير ، ومعظم التهم الموجه لهم هي عملية القاء الحجارة والزجاجات الحارقة وفي رسالة من الأسرى الأشبال طالبوا فيها المؤسسات الحقوقية بالاهتمام بهم خاصة فيما يتعلق بموضوع الدراسة فمعظمهم انقطع عن متابعة الدراسة جراء الاعتقال فالضرر لا يقف على حرمانهم حقهم في التعليم فهذه السياسة ستؤثر لاحقال على كل أسير محرر من الأشبال سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى المجتمعي . |