خلال اعتصام-اتحاد الموظفين بالأنروا يعتبر الفصل الوظيفي "حكم إعدام"
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 15:25 )
غزة- معا- اعتصم العشرات من أعضاء اتحاد الموظفين واتحاد رئاسة غزة بالأونروا صباح اليوم الاربعاء أمام المقر الرئيسي للوكالة بغزة رفضاً لقرار إدارة وكالة الغوث بفصل العديد من العاملين رغم براءتهم من القضاء الفلسطيني.
وقال رئيس اتحاد الموظفين في الأونروا بغزة سهيل الهندي خلال مؤتمر صحفي" أن إدارة الوكالة خرجت بسلسلة من الإجراءات والقرارات المستهجنة والغريبة على مؤسسة وجدت من أجل خدمة اللاجئين".
وأشار إلى تفاجئ اتحاد العاملين من تأكيد قرار إدارة وكالة الغوث بفصل الزملاء الثلاثة خليل وشاح, إبراهيم الباز, إياد أبو غالي الذين أكد القضاء الفلسطيني تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم.
وأعرب الهندي عن رفضه لما أقدمت عليه إدارة الوكالة من فصل "تعسفي وحرمان وظيفي" ضد العاملين باعتباره حكما بالإعدام على الموظف وعائلته, مؤكداً أن التحدي من قبل الإدارة سيواجه بتحدي من قبل العاملين وممثليهم.
يشار إلى أن هذا الإضراب عطّل عمل 11500 موظف في الاونروا ودراسة 220 ألف طالب وطالبة وما يقارب 238 مدرسة وحوالي 25 عيادة.
وطالب الهندي الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها كدولة مضيفة للأونروا والعمل علي وقف هذه المهزلة بحق العاملين, وإلزام الوكالة بالتراجع عن هذه الإجراءات.
وناشد الهندي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لوقف انتهاك حقوق العاملين, مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التدهور المقصود من قبل الإدارة لعرقلة الخدمات المقدمة للاجئين.
وحمل إدارة الوكالة كافة التبعات والتداعيات المترتبة على هذه القرارات وعرقلة الجهود المبذولة من طواقم العاملين لخدمة اللاجئين, موجهاً للإدارة مسؤولية ما يحدث من إضرار في بنية المجتمع الفلسطيني وتأثيراته على السلم الاجتماعي بين العائلات الفلسطينية.
ووجه الهندي مناشدته للجان الشعبية للاجئين بأن عليها أن ترفع صوتها عاليا لاستنكار ورفض قرارات الوكالة بحق الزملاء الذين تم فصلهم، شاكرا جميع العاملين ورؤساء الاتحادات في جميع مناطق عمليات الوكالة على وقوفهم إلى جانب زملاءهم التي تم اتخاذ قرار الفصل بحقهم.
وقال رئيس اتحاد الموظفين في الأونروا بغزة سهيل الهندي خلال مؤتمر صحفي" أن إدارة الوكالة خرجت بسلسلة من الإجراءات والقرارات المستهجنة والغريبة على مؤسسة وجدت من أجل خدمة اللاجئين".
وأشار إلى تفاجئ اتحاد العاملين من تأكيد قرار إدارة وكالة الغوث بفصل الزملاء الثلاثة خليل وشاح, إبراهيم الباز, إياد أبو غالي الذين أكد القضاء الفلسطيني تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم.
وأعرب الهندي عن رفضه لما أقدمت عليه إدارة الوكالة من فصل "تعسفي وحرمان وظيفي" ضد العاملين باعتباره حكما بالإعدام على الموظف وعائلته, مؤكداً أن التحدي من قبل الإدارة سيواجه بتحدي من قبل العاملين وممثليهم.
يشار إلى أن هذا الإضراب عطّل عمل 11500 موظف في الاونروا ودراسة 220 ألف طالب وطالبة وما يقارب 238 مدرسة وحوالي 25 عيادة.
وطالب الهندي الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها كدولة مضيفة للأونروا والعمل علي وقف هذه المهزلة بحق العاملين, وإلزام الوكالة بالتراجع عن هذه الإجراءات.
وناشد الهندي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لوقف انتهاك حقوق العاملين, مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التدهور المقصود من قبل الإدارة لعرقلة الخدمات المقدمة للاجئين.
وحمل إدارة الوكالة كافة التبعات والتداعيات المترتبة على هذه القرارات وعرقلة الجهود المبذولة من طواقم العاملين لخدمة اللاجئين, موجهاً للإدارة مسؤولية ما يحدث من إضرار في بنية المجتمع الفلسطيني وتأثيراته على السلم الاجتماعي بين العائلات الفلسطينية.
ووجه الهندي مناشدته للجان الشعبية للاجئين بأن عليها أن ترفع صوتها عاليا لاستنكار ورفض قرارات الوكالة بحق الزملاء الذين تم فصلهم، شاكرا جميع العاملين ورؤساء الاتحادات في جميع مناطق عمليات الوكالة على وقوفهم إلى جانب زملاءهم التي تم اتخاذ قرار الفصل بحقهم.