صحيفة سعودية : إزدواجية أمريكية فريدة حيال الشأن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 23:27 )
بيت لحم -معا- طالبت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم حكماء السياسة فى
الولايات المتحدة الأمريكية بوضع حد للتدخل السياسى الفاضح في قضايا الشعوب
ومصيرها، محذرة من أن هذا التدخل سيؤدى إلى مزيد من العنف والتطرف وإنتشار
الكراهية، مؤكدة أن هذا لن يحقق لواشنطن الأمن والسلام اللذين تنشدهما فى العالم.
ونوهت الصحيفة - في إفتتاحيتها اليوم إلى أن المراقب للخطاب السياسى الامريكى يجد إزدواجية وإنتقائية فريدتين حيال الشأن الفلسطيني ففيما تتبنى واشنطن نشر الديمقراطية فإنها ترفض نتائجها التي لا تتفق مع رؤيتها ومصالحها ومصالح حلفائها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والمجموعة الاوروبية لهما دور سلبى فى عدم تكوين حكومة وحدة فلسطينية.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة في محاولتها جر حماس للاعتراف الصريح
بإسرائيل وإلقاء سلاح المقاومة بإعتبارها مطالب إسرائيلية بالاساس فإنها فى
الواقع تعزز شعبية الحركة وجميع قوى الرفض، لافتة الى أن شعوب المنطقة تستنكف من القوى الخاضعة للاملاءات الاجنبية.
وإعتبرت الوطن أن ما يحدث هو هروب إلى الامام من قبل إسرائيل وحلفائها
الغربيين للابتعاد عن أي علاقة مع حماس، حتى وإن كانت شريكا فى الحكومة وليست حكومة بمفردها، مما يظهر بجلاء التعنت الاسرائيلي والغربى تجاه منتجات الساحة الفلسطينية فى المنطقة .
ونوهت الصحيفة بدعوة رئيس مجموعة الازمات الدولية جاريت ايفنتز لإسرائيل
واللجنة الرباعية للقبول بحركة المقاومة الاسلامية حماس كحركة إنتخبت بطريقة
ديمقراطية.
ولفتت فى هذا الصدد إلى أن هذا يشير إلى أن مؤسسات الأبحاث والمنظمات المستقلة أصبحت أكثر وعيا وإستجابة للمعطيات السياسية المتلاحقة من الحكومات الغربية.
الولايات المتحدة الأمريكية بوضع حد للتدخل السياسى الفاضح في قضايا الشعوب
ومصيرها، محذرة من أن هذا التدخل سيؤدى إلى مزيد من العنف والتطرف وإنتشار
الكراهية، مؤكدة أن هذا لن يحقق لواشنطن الأمن والسلام اللذين تنشدهما فى العالم.
ونوهت الصحيفة - في إفتتاحيتها اليوم إلى أن المراقب للخطاب السياسى الامريكى يجد إزدواجية وإنتقائية فريدتين حيال الشأن الفلسطيني ففيما تتبنى واشنطن نشر الديمقراطية فإنها ترفض نتائجها التي لا تتفق مع رؤيتها ومصالحها ومصالح حلفائها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والمجموعة الاوروبية لهما دور سلبى فى عدم تكوين حكومة وحدة فلسطينية.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة في محاولتها جر حماس للاعتراف الصريح
بإسرائيل وإلقاء سلاح المقاومة بإعتبارها مطالب إسرائيلية بالاساس فإنها فى
الواقع تعزز شعبية الحركة وجميع قوى الرفض، لافتة الى أن شعوب المنطقة تستنكف من القوى الخاضعة للاملاءات الاجنبية.
وإعتبرت الوطن أن ما يحدث هو هروب إلى الامام من قبل إسرائيل وحلفائها
الغربيين للابتعاد عن أي علاقة مع حماس، حتى وإن كانت شريكا فى الحكومة وليست حكومة بمفردها، مما يظهر بجلاء التعنت الاسرائيلي والغربى تجاه منتجات الساحة الفلسطينية فى المنطقة .
ونوهت الصحيفة بدعوة رئيس مجموعة الازمات الدولية جاريت ايفنتز لإسرائيل
واللجنة الرباعية للقبول بحركة المقاومة الاسلامية حماس كحركة إنتخبت بطريقة
ديمقراطية.
ولفتت فى هذا الصدد إلى أن هذا يشير إلى أن مؤسسات الأبحاث والمنظمات المستقلة أصبحت أكثر وعيا وإستجابة للمعطيات السياسية المتلاحقة من الحكومات الغربية.