وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سيادة الرئيس ...... لا

نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 20:39 )
سيادة الرئيس ...... لا
بقلم : بدر مكي

الرئيس أبو مازن يشجع برشلونة من اجل عيون أحفاده ... الله يخليهم ... هذا ما صرح به لإحدى وكالات الأنباء ... وقد أثلج صدري أن سيادة الرئيس الذي يحكم شعبنا ..... إن أحفاده هم الذين يقررون في أمر تشجيعه للبارشا ...وهذه دلالة على نبل و أخلاق من جانب الجد الذي يعشق أحفاده ... وهذا ما تعودناه من الإنسان العفيف و النزيه الذي تحمل عبء مرحلة صعبة أمام الجلادين ...

ولكن الدبلوماسية التي يقودها .. بدأت تؤتي أكلها .. كما تمنى سيادته ان يفوز برشلونه بلقب الأبطال على مانشستر يوناتيد.. وهذا ما فعله أبنائي بي ... عندما تحولت لتشجيع يوفنتوس بدلا من ميلان في ايطاليا ...

وبصفتي من مشجعي ريال مدريد ... كنت أتمنى على الأخ أبو مازن ... أن ينأى بنفسه عن تشجيع برشلونه .. ويكون محايدا .. حتى لا يخسر أصواتنا في انتخابات الرئاسة القادمة ... ومن حسن حظه أن لن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة... لأنه سيفقد أصوات الريال ... ونحن نمثل الأغلبية .

رغم أنني شخصيا .. أتمنى أن تعود عن قرارك بالابتعاد عن كرسي الرئاسة ... لان المرحلة تتطلب وجودك .. لتشهد ميلاد الدولة بصفتك قائدا و رئيسا ورفيق درب ألياسر. .

سيدي الرئيس .. أرجو أن تعيد النظر بتشجيعك لبرشلونة .... وتخفف من وطأة تصريحك .. بالقول مثلا .. انك مع اللعب النظيف و الجميل .. مع العلم أن ريال مدريد ... هو صاحب الرقم القياسي في نيل لقب دوري الأبطال .. وما دام اهتمامك بالرياضة ... وخاصة في العاب كرة القدم و الطائرة و السلة ... ونحن نشهد حراك كروي صاخب على ارض فلسطين ... حيث تشهد اللعبة بفضل ربانها الأخ جبريل الرجوب زخما غير مسبوق ... أن يمتد اهتمامك إلى أبنائك قطاع الشباب ... الذي يحتاج إلى رعايتك... وأنت ربان سفينتنا ... تبحر بنا في بحر لجي ... بسبب عنت و صلف الاحتلال ... وهذه الرعاية... تتطلب منك .. النظر في أمر وزارة الشباب الرياضة وموظفيها ... الذي كانوا في الموعد دائما مع استحقاق بناء مؤسسات الدولة العتيدة ... وهم اليوم .. يفتقدون العنوان ...من اجل أن يواصلوا رحلة العطاء معك .. نحو الشهر التاسع من هذا العام ... ونحن على العهد ... في ذاكرتنا منذ الفاتح من كانون لعام خمسة وستين .. ونتساءل سيدي الرئيس ... عن أهمية استقرارنا الوظيفي .. والدور المناط بنا في المرحلة القادمة... وقد حققت وزارتنا العديد من قصص النجاح مع المجتمع المحلي و المؤسسات الدولية ... وحازت على الثقة و المصداقية ... بعد أن أقلعت و أبدعت .. وما زال المجال للمزيد من التميز و الإبداع ... وهذا يحتاج إلى انحيازك لنا و تشجيعك إيانا ... كما تفعل مع برشلونة .. وأحفادك ... فنحن كذلك ...

أولادك .