الاعلان عن انطلاق مبادرات السلامة المرورية في محافظة بيت لحم
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 10:05 )
بيت لحم- معا- عقدت جمعية الحارس للديمقراطية والإعلام اجتماعاً في مقرها في بيت لحم شارك فيه فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات، وحضره عن جمعية الحارس كل من محمد مناصرة مدير الجمعية ونزار العيسة وعصمت حمامرة منسقين المشروع.
وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ مبادرات السلامة المرورية بحسب خطة مشروع تعزيز السلامة المرورية والذي تنفذه جمعية الحارس بالتعاون والشراكة مع المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات، وبرعاية مشروع تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كيمونيكس الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور أشاد بالتعاون والشراكة ما بين جمعية الحارس ووزارة النقل والمواصلات- المجلس الأعلى للمرور، مؤكدا أنه سيتم استثمار المبادرات في مواقع مختلفة من الوطن وسيتم تعميمها لتزيد الاستفادة وتتحقق التوعية لجمهور كبير من المواطنين، وأنه ستتم المتابعة مع المواقع المستهدفة في المشروع وتقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح فرق السلامة المرورية التي سيتم تدريبها.
محمد مناصرة مدير جمعية الحارس أكد أن هذه المبادرات هي ثمرة التعاون والتنسيق المشترك بين المجلس الأعلى للمرور وجمعية الحارس، مثمناً دور شرطة المرور والتربية والتعليم والمؤسسات المحلية في المواقع المستهدفة في إنجاح أنشطة المشروع.
وأشار مناصرة أن اجتماعاً عقد مع مدير شرطة المرور في محافظة بيت لحم الرائد فتحي مخامرة وقد أبدى الرائد مخامرة دعمه للمبادرات وانتدب طاقم من شرطة المرور للمتابعة اليومية لتنفيذ المبادرات وتدريب الشرطة الصغار والمتابعة والتنسيق مع جمعية الحارس لإنجاح هذه الأفكار التي اعتبرها مهمة جداً في تعزيز الوعي المروري لدى المواطن الفلسطيني.
وتتضمن المبادرات التي سيتم تنفيذها تدريب فرق الأمان على الطرق والشرطي الصغير بالتعاون مع شرطة المرور في بيت لحم، ومديرية التربية والتعليم والمدارس المستهدفة في 8 مواقع في محافظة بيت لحم، وسيتم توزيع مستلزمات الشرطة الصغار لـ (16) مدرسة في محافظة بيت لحم وتدريب (180) طالبا وطالبة للعمل كشرطة صغار في محيط مدارسهم، كذلك سيتم توزيع مواد توعوية على السائقين وطلاب المدارس ومستخدمي الطريق لتعزيز وعيهم تجاه قضايا المرور المختلفة وتعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح وإجراءات السلامة المرورية، وتتضمن المواد التوعية لدور المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل المواصلات وأهمية دعم خطته الرامية إلى رفع مستوى السلامة المرورية في الوطن.
وبحسب الخطة انطلقت أمس تنفيذ أول المبادرات في بلدة بيت فجار بمرافقة الملازم عبد الله ادحيدل من شرطة المرور في محافظة بيت لحم، الذي قام بتدريب فرق الشرطي الصغير لآليات العمل في الميدان وتوجيه عملية السير وتنظيمها والحفاظ على سلامة المارة وتحديداً الطلاب أمام المدارس، كذلك تم توزيع مواد توعوية وملصقات تعزز من فهم ووعي المجتمع للالتزام بقواعد المرور واحترام القوانين المرورية، وستتم المتابعة مع المجموعات التي جرى تدريبها بشكل يومي من خلال إدارة المدرسة وجمعية الحارس وشرطة المرور.
خالد طقاطقة رئيس اتحاد المزارعين في بيت فجار أبدى إعجابه بفكرة المبادرة وأوضح أنها احتياج مهم لبلدة بيت فجار ليتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالقانون وتوعية السائقين والمشاة والمجتمع المحلي بشكل عام تحديداً لكون بيت فجار تعتبر منطقة صناعية كبيرة ويوجد فيها العديد من مناشير الحجر والرخام والتي تتسبب في وجود حركة مستمرة للمركبات والمعدات الثقيلة منذ فترات الصباح حتى ساعات الليل.
وأضاف طقاطقة " يجب أن تكون متابعة من الأهالي وإدارة المدرسة والشرطة وجمعية الحارس ووزارة النقل والمواصلات والمجلس الأعلى للمرور لتكون عملية التوعية بشكل مستمر وأن تتواجد فرق السلامة المرورية في كل يوم أمام المدارس تحديداً".
وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ مبادرات السلامة المرورية بحسب خطة مشروع تعزيز السلامة المرورية والذي تنفذه جمعية الحارس بالتعاون والشراكة مع المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات، وبرعاية مشروع تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كيمونيكس الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور أشاد بالتعاون والشراكة ما بين جمعية الحارس ووزارة النقل والمواصلات- المجلس الأعلى للمرور، مؤكدا أنه سيتم استثمار المبادرات في مواقع مختلفة من الوطن وسيتم تعميمها لتزيد الاستفادة وتتحقق التوعية لجمهور كبير من المواطنين، وأنه ستتم المتابعة مع المواقع المستهدفة في المشروع وتقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح فرق السلامة المرورية التي سيتم تدريبها.
محمد مناصرة مدير جمعية الحارس أكد أن هذه المبادرات هي ثمرة التعاون والتنسيق المشترك بين المجلس الأعلى للمرور وجمعية الحارس، مثمناً دور شرطة المرور والتربية والتعليم والمؤسسات المحلية في المواقع المستهدفة في إنجاح أنشطة المشروع.
وأشار مناصرة أن اجتماعاً عقد مع مدير شرطة المرور في محافظة بيت لحم الرائد فتحي مخامرة وقد أبدى الرائد مخامرة دعمه للمبادرات وانتدب طاقم من شرطة المرور للمتابعة اليومية لتنفيذ المبادرات وتدريب الشرطة الصغار والمتابعة والتنسيق مع جمعية الحارس لإنجاح هذه الأفكار التي اعتبرها مهمة جداً في تعزيز الوعي المروري لدى المواطن الفلسطيني.
وتتضمن المبادرات التي سيتم تنفيذها تدريب فرق الأمان على الطرق والشرطي الصغير بالتعاون مع شرطة المرور في بيت لحم، ومديرية التربية والتعليم والمدارس المستهدفة في 8 مواقع في محافظة بيت لحم، وسيتم توزيع مستلزمات الشرطة الصغار لـ (16) مدرسة في محافظة بيت لحم وتدريب (180) طالبا وطالبة للعمل كشرطة صغار في محيط مدارسهم، كذلك سيتم توزيع مواد توعوية على السائقين وطلاب المدارس ومستخدمي الطريق لتعزيز وعيهم تجاه قضايا المرور المختلفة وتعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح وإجراءات السلامة المرورية، وتتضمن المواد التوعية لدور المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل المواصلات وأهمية دعم خطته الرامية إلى رفع مستوى السلامة المرورية في الوطن.
وبحسب الخطة انطلقت أمس تنفيذ أول المبادرات في بلدة بيت فجار بمرافقة الملازم عبد الله ادحيدل من شرطة المرور في محافظة بيت لحم، الذي قام بتدريب فرق الشرطي الصغير لآليات العمل في الميدان وتوجيه عملية السير وتنظيمها والحفاظ على سلامة المارة وتحديداً الطلاب أمام المدارس، كذلك تم توزيع مواد توعوية وملصقات تعزز من فهم ووعي المجتمع للالتزام بقواعد المرور واحترام القوانين المرورية، وستتم المتابعة مع المجموعات التي جرى تدريبها بشكل يومي من خلال إدارة المدرسة وجمعية الحارس وشرطة المرور.
خالد طقاطقة رئيس اتحاد المزارعين في بيت فجار أبدى إعجابه بفكرة المبادرة وأوضح أنها احتياج مهم لبلدة بيت فجار ليتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالقانون وتوعية السائقين والمشاة والمجتمع المحلي بشكل عام تحديداً لكون بيت فجار تعتبر منطقة صناعية كبيرة ويوجد فيها العديد من مناشير الحجر والرخام والتي تتسبب في وجود حركة مستمرة للمركبات والمعدات الثقيلة منذ فترات الصباح حتى ساعات الليل.
وأضاف طقاطقة " يجب أن تكون متابعة من الأهالي وإدارة المدرسة والشرطة وجمعية الحارس ووزارة النقل والمواصلات والمجلس الأعلى للمرور لتكون عملية التوعية بشكل مستمر وأن تتواجد فرق السلامة المرورية في كل يوم أمام المدارس تحديداً".