د.عيسى:خطة اقامة 1500 وحدة استيطانية بالقدس خطوة استفزازية
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 11:45 )
رام الله -معا - اعتبر الدكتور حنا عيسى- خبير القانون الدولي بان ما تسمى بلجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال تنظر اليوم الخميس في خطة لإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في حي بسغات زئيف وهارحوما بشرقي القدس خطوة استفزازية قبل يوم من انعقاد الاجتماع المزمع عقده بين الرئيس الأمريكي اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان هذه الخطوة تندرج في إطار أن الاستيطان الإسرائيلي الوجه الآخر لعملية الاحتلال, المكمل لتهويد الأرض الفلسطينية وتفريغها من سكانها أولا, وان هذه الخطة التي تنوي بلدية الاحتلال القيام بها تعتبر مرتكزا أساسيا لاستراتيجية السيطرة الديموغرافية والسيطرة على الأرض, ناهيك عن كونها الحزام الأمني والاقتصادي للمجتمع اليهودي ثانيا. وترمي خطوة بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة على أراضي مدينة القدس الشرقية إلى توطين اكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال بالميزان الديموغرافي لصالح التهويد في نهاية المطاف ثالثا.
ويقول الدكتور عيسى "ان حكومة الاحتلال تقوم بإخضاع النشاط الاستيطاني لمنهاج تدريجي في عملية توسع غير محدد برقعة واضحة دل عليها بشكل جلي تصريح بن غوريون " حدود إسرائيل ستعينها الأجيال القادمة" بمعنى آخر البناء الاستيطاني ضربة استباقية من رئيس حكومة الاحتلال لعملية السلام والمفاوضات التي لا يمكن أن تجري في ظل الاستيطان وسرقة الأراضي".
واختتم الدكتور عيسى قائلا بان خطوة بلدية الاحتلال في مصادرة الأراضي والاستمرار في الاستيطان يهدف إلى خلق امر واقع يجعل العملية السلمية مستحيلة, وسيفضي إلى تفاقم الاحتلال ويغذي كافة أسباب استمرار الصراع والعنف من جهة وان خطوة التوسع الاستيطاني منافية للقانون الدولي وتشكل العقبة أمام السلام وتفرض الحقائق على ارض الواقع من جهة أخرى.
وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان هذه الخطوة تندرج في إطار أن الاستيطان الإسرائيلي الوجه الآخر لعملية الاحتلال, المكمل لتهويد الأرض الفلسطينية وتفريغها من سكانها أولا, وان هذه الخطة التي تنوي بلدية الاحتلال القيام بها تعتبر مرتكزا أساسيا لاستراتيجية السيطرة الديموغرافية والسيطرة على الأرض, ناهيك عن كونها الحزام الأمني والاقتصادي للمجتمع اليهودي ثانيا. وترمي خطوة بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة على أراضي مدينة القدس الشرقية إلى توطين اكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال بالميزان الديموغرافي لصالح التهويد في نهاية المطاف ثالثا.
ويقول الدكتور عيسى "ان حكومة الاحتلال تقوم بإخضاع النشاط الاستيطاني لمنهاج تدريجي في عملية توسع غير محدد برقعة واضحة دل عليها بشكل جلي تصريح بن غوريون " حدود إسرائيل ستعينها الأجيال القادمة" بمعنى آخر البناء الاستيطاني ضربة استباقية من رئيس حكومة الاحتلال لعملية السلام والمفاوضات التي لا يمكن أن تجري في ظل الاستيطان وسرقة الأراضي".
واختتم الدكتور عيسى قائلا بان خطوة بلدية الاحتلال في مصادرة الأراضي والاستمرار في الاستيطان يهدف إلى خلق امر واقع يجعل العملية السلمية مستحيلة, وسيفضي إلى تفاقم الاحتلال ويغذي كافة أسباب استمرار الصراع والعنف من جهة وان خطوة التوسع الاستيطاني منافية للقانون الدولي وتشكل العقبة أمام السلام وتفرض الحقائق على ارض الواقع من جهة أخرى.