وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

65 دولة تصوت لصالح قرار يدين ممارسات الاحتلال بحق الاسرى

نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- صوتت 65 دولة لصالح قرار يدين ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المتعلقة بالشؤون الصحية في سجون الاحتلال وذلك خلال الاجتماع الدوري لمنظمة الصحة العالمية الرابع والستين المنعقد في جنيف.

واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن طرح قضية الاستهتار الطبي في سجون الاحتلال من خلال عرض تقرير من قبل وزارة الأسرى والمحررين في المحافل الدولية يعتبر لفتة في غاية الأهمية في ظل استشهاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والعرب جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، والخطر على حياة الأسرى المرضى الباقين في السجون بدون متابعة ولا رعاية صحية .

وأكد حمدونة أن هذا القرار يحتاج لمتابعة من جانب وزارة الصحة والإعلام والعدل والخارجية والأسرى لوضع إستراتيجية مشتركة لتوضح من خلالها للعالم ماهية الاحتلال الذي يدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وانتهاكات إسرائيل اللحظية بكل ما يتعلق باتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين والأسرى ورعايتهم صحياً وتوفير كل الإمكانيات بغية الحفاظ على حياتهم ، ومحاكمة كل المسئولين عن تلك الانتهاكات بمحاكم محلية وإقليمية ودولية، وجمع شهادات مشفوعة بالقسم من مدنيين في خارج السجون ، ومن الأسرى في السجون ممن كانوا وما زالوا ضحية الاستهتار والإهمال الطبي.

واضاف أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للأسرى هي أحد أهم أسباب استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجون الاحتلال.

وطالب حمدونة منظمة الصحة العالمية بالقيام بزيارات دورية للأسرى للاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم وإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، داعيا إلى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت.

وشدد حمدونة للعمل على تدويل هذا القرار من خلال الاهتمام الاعلامى الكافي له ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها.

واضاف أن السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج عليها واجب التحرك وخاصة في الموضوع الاعلامى أسوة بالسفارة الإسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى، فمن الضروري التعريف بهذه القضية في الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح قضية الأسرى .

ودعا حمدونة لوضع خطة إستراتيجية واستخدام كافة أشكال العمل الاعلامى في فضح انتهاكات الاحتلال بحق الشهب الفلسطيني بكامله والأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل خاص مشددا لمنح قضية الأسرى والاستهتار الطبي مساحات كافية وتفعيلها ومساندتها بما يوازي حجم الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.