وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يزور مركز خدمات اللاجئين في البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 13:06 )
نابلس- معا- قام وفد من التوجيه السياسي بزيارة مركز خدمات اللاجئين في البلدة القديمة، وضم الوفد العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في محافظة نابلس وذياب حجة مسؤول الإعلام وانس صلاحات وإياد عباد من توجيه نابلس.

والتقى الوفد أعضاء لجنة المركز الذين رحبوا بالضيوف وشكروا التوجيه السياسي على دوره في عقد الدورات والندوات وبث الوعي الوطني .

من جهته تحدث العميد أبو ربيع عن الوضع السياسي الراهن واستحقاق أيلول وأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي والوطني من اجل النهوض بالقضية الفلسطينية ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الصمود والوحدة والحفاظ على الوضع الأمني والقانوني المستقر داخل الأراضي الفلسطينية.

وأكد العميد على ضرورة التواصل مع المجتمع ومع المواطنين ومساعدتهم من خلال تعاون المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، خاصة اللاجئين الذين يمثلون عمق معاناة الشعب الفلسطيني.

من جانبه أشار ذياب حجة إلى ضرورة توثيق العلاقة بين المؤسسة الأمنية والجمعيات والمراكز المدنية من اجل خدمة الوطن والمواطن والسهر على هموم الناس ومساعدتهم خاصةً الفئات المحرومة والمتضررة.

من جهة اخرى واصلت هيئة التوجيه السايسي والوطني لقائاتها في برنامج التوعية الوطنية المشترك مع مديرية الترببية والتعليم حيث ومن خلال طابور الصباح القى الرائد يوسف ابو زبيدة مفوض التوجيه السياسي لقوات الامن الوطني كلمة تحدث فيها عن النكبة وأسبابها وما آلت الي اغتصاب فلسطين عام 1948 حيث أشار الى وعد بلفور المشئوم والى تآمر بريطانيا البلد الذي كان يستعمر فلسطين مع العصابات الصهيونية وتسهيل مهام هذه العصابات لاحتلال فلسطين وتزويدها بالسلاح والمال وتحدث عن ثورات الشعب الفلسطيني ومنظمة ا لتحرير والسلطة الوطنية.

وطالب الطالبات بضرورة تعزيز انتمائهن لفلسطين بتمسكهن بالتعليم الذي هو احد الأسلحة الهامة في الوصول الى حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال.

كما التقى مدير الوعظ والإرشاد بتوجيه نابلس محفوظ عرباسي أبو السبع بطالبات مدرسة ظافر المدرسي متحدثا لهم عن أهمية التعليم وكيفية الارتقاء به، مشيرا إلى ضرورة التفوق والتميز في التعليم والأخذ بأسباب النجاح في ذلك ابتداء بالأسرة ودورها الهام الى الطال نفسه وكذلك المدرسة والهيئة التدريسية فيها.

وشدد على ان تكون هذه العلاقة واضحة ومحفزة للإبداع ومن خلال سلوك متجسد في الأخلاق والقيم الفضلى وأيضا التزام الجميع بالقانون وخاصة الطلبة والتزامهم بالدوام والقوانين المدرسية واحترامهم للهيئة التدريسية وتعزيز ثقافة سيادة القانون للجميع للوصول إلى التأكيد على أن التعليم رمز وطني هام يجب التمسك به.