|
بعد تورطهما بضرب أطفال- الوزيرة المصري توقف موظفين عن العمل
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 19:20 )
بيت لحم - معا - أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، على أنها ستتخذ كافة الاجراءات الادارية والقانونية، لحماية نزلاء المدرسة العلائية وكافة النزلاء في مراكز الايواء التابعة أو التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، مشددة على أن من قام بالاعتداء بالضرب على 15 طفلاً من المدرسة العلائية، سينال عقابه وفق قانون الخدمة المدنية، ولم تستبعد، أن تقدم شكوى للنائب العام ضد الموظفين.
وقالت المصري، في حديث مع مراسلنا :" بصفتي وزيرة الشؤون الاجتماعية أنا المسؤولة عن حماية جميع النزلاء في مراكز الإيواء، وبناء على توصية لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للتحقيق فيما حدث بالمدرسة العلائية، تم ايقاف الموظفين عن العمل بناء على توصيات اللجنة وتم رفع هذه التوصيات للديوان، بالاضافة الى أنه تم تشكيل لجنة من المجتمع المدني من كافة الجهات ذات الاختصاص في بيت لحم، لوضع إستراتيجية للاحتياجات والتدخلات المناسبة الكفيلة بمنع تكرار ما حدث". وكانت "معا" قد نشرت تقريراً حول تعرض 15 طفلاً للضرب على أيدي موظفين، وجاء في التقرير: يقول الطالب احمد فرارجة" 12 عاما" "في احد الليالي حضر مشرفان اثنان وجمعا الـ 19 طفلا واحضرا كرسيا وأخذا يجلسا الطلاب واحدا تلو الأخر على الكرسي ، احدهم يثبت أيدي الطالب الى الخلف والأخر يبدأ بالضرب على كافة أنحاء الجسد". وعندما سألنا الطفل عن السبب، قال ان ذلك يعود الى ان المدرسة تحتوي على حمامات للكبار وللصغار ، تم اكتشاف ان حمامات الكبار متسخة وجاء المشرفان ليحققا في الموضوع وحينما لم يعترف اي من الطلاب بمسؤوليته عن ذلك ، أخذا يحضران الطلبة لجلسة المحكمة كما اتفق على تسميتها المشرفان". يذكر ان المدرسة عددها 35 طالبا، كفيفا من جميع انحاء الضفة الغربية من الصف الأول وحتى التاسع ،34 منهم يبيتون في المدرسة وواحد فقط يذهب الى بيته. وأضافت الوزيرة المصري: منذ اللحظة الأولى التي علمت بها عن الحادثة من خلال وكالة "معا" ونحن في تواصل مستمر وتم تشكيل لجنة تحقيق وفق قانون الخدمة المدنية، وتم الكشف عن وجود اعتداء على الأطفال وهو شيء مفجع، وهذه الحادثة جعلتنا نفتح النقاش حول التدخلات في كافة مراكز وبيوت الإيواء، وتم إغلاق بعضها لعدم موائمتها للنزلاء. وأشارت الى أنه تم عمل خطة للتدخل النفسي مع الأطفال في المدرسة، وسنتخذ كافة الإجراءات لحفظ كرامة النزلاء وكرامة ذويهم. |