|
40 ألف عاطل عن العمل يتنافسون على 5 آلاف وظيفة
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 22:56 )
رام الله- معا- اوضح وكيل وزارة العمل الدكتور حسن الخطيب اليوم الخميس، أهمية تضافر جهود شتى المؤسسات المحلية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية من أجل الحد من ظاهرة البطالة، خاصة في أوساط الشباب، وأشار إلى أنها تبلغ نحو 2ر32% في صفوفهم.
وكان الخطيب، يتحدث خلال حفل افتتاح "أسبوع التوظيف الثاني"، ونظمته مؤسستي "التعاون-Welfare"، و(GIZ) الألمانية، بالتعاون مع وزارتي العمل، والتربية والتعليم العالي، والمجالس المحلية للتدريب والتشغيل، وذلك في قاعة متنزه بلدية البيرة. وأوضح أن البطالة والتشغيل باتتا تشكلان مسألتين مؤرقتين، مشيرا إلى أن توفير فرص عمل يستدعي رؤية مجتمعية شاملة. وذكر أن 45،4% من الشباب ضمن الفئة العمرية (15-29 عاما)، ملتحقون بالتعليم، أي ما يعادل 529 ألف طالب في المدارس والجامعات، منوها بالمقابل إلى أن 40،2% من الشباب فقط نشيطون اقتصاديا. وبين أن عدد الداخلين الجدد لسوق العمل يبلغ 40 ألف شخص سنويا، بينما يقدر عدد فرص العمل التي يستطيع الاقتصاد إيجادها سنويا يصل إلى 5000 فرصة. وذكر أن الوزارة شرعت بالتحضير واتخاذ الإجراءات القانونية والفنية لإنشاء الوكالة الوطنية للتشغيل، إلى جانب الإعداد لقيام الوكالة الوطنية للتدريب والتعليم المهني والتقني. من ناحيته، تحدث مدير عام التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي زياد جويلس، إلى الترابط بين التوظيف، والتعليم والتدريب، مثنيا في الوقت ذاته، على تنظيم أسبوع التوظيف الثاني. وأكد أن هناك مبادرات لدى عدد من الوزارات، لتوفير المهارات والمتطلبات اللازمة لدخول سوق العمل، ونوه إلى الحاجة إلى تعزيز مبدأ الريادية، وتشجيع الشبان على إطلاق مشاريع خاصة بهم. ولفت مدير برنامج تشغيل الشباب في مؤسسة "التعاون" غسان عمايرة، إلى عناية الأخيرة بتنفيذ برامج تتعلق بالتدريب والتشغيل لصالح الشباب. وأشار إلى أن برامج المؤسسة تعنى بالشباب بشكل خاص، مبينا أنها لا تستهدف الخريجين الجدد فقط، بل فئات شبابية أخرى. وعبر مدير برنامج التعليم والتدريب المهني في مؤسسة (GIZ) الألمانية بالأراضي الفلسطينية فولكر إيده، عن سعادته بتنظيم أسبوع التوظيف الثاني، مؤكدا حرص المؤسسة الألمانية على توفير حلول للحد من مشكلة البطالة. ورأى أن صعوبة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ينبغي ألا يشكل عائقا أمام التعامل مع ظاهرة البطالة، داعيا في الآن نفسه إلى تشجيع الريادية في أوساط الشباب. واعتبر مساعد محافظ رام الله والبيرة معين عنساوي، أن الحد من مشكلة البطالة، يتمثل في إيجاد فرص عمل في أسواق خارجية، وحث على التنسيق بين الجامعات من أجل مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وأكد جاهزية المحافظة لتوظيف علاقاتها لتوفير فرص عمل في الخارج، داعيا في الوقت ذاته، وزارة العمل إلى تحمل مسؤولياتها لتقليص نسب البطالة. وركز مدير عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية جمال جوابرة، على أهمية التعاطي مع ملف التشغيل، باعتباره قضية وطنية تجب أن تحظى باهتمام الحكومة، والقطاع الخاص بالذات. |