العسيلي يبحث مع مكتب الأمم المتحدة أوضاع الخليل
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 16:16 )
الخليل-معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه " بسكال سوتو " مدير مكتب الأمم المتحدة يرافقه سامر أبو جبارة مدير الشؤون السياسية بهدف الاطلاع على أوضاع الخليل وبحث كافة التفاصيل المتعلقة بواقع المدينة على الأرض. و متابعة الاتصالات مع "روبرت سيري" منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، بما يتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية والحياتية في المدينة.
وبعد أن رحب العسيلي بالضيوف تقدم بالشكر لموقف الأمم المتحدة المتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية ودعمها، معربا عن تطلع الفلسطينيين لدور اكبر للأمم المتحدة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات أكثر حزما اتجاه الأوضاع في مدينة الخليل بهدف تحسين حياتهم والضغط على الحكومة الإسرائيلية بهدف رفع الإجراءات والاغلاقات عن قلب البلدة القديمة من مدينة الخليل.
و بين العسيلي مدى تأثير الإجراءات الإسرائيلية المستمرة اتجاه المدينة على حياة المواطنين الفلسطينيين و الحراك الاقتصادي فيها والحاجة الماسة لتطوير الواقع الخدماتي و الاقتصادي فيها الذي لا يمكن ان يتحقق في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية من المدينة و عدم توفر التواصل بين شقي المدينة في ظل إغلاق شوارع حيوية و الاعتماد على طرق بديلة ترهق عاتق المواطنين.
و قال العسيلي أن بلدية الخليل استطاعت خلال السنوات الأخيرة الماضية تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين بعد سلسلة من المشاريع الأساسية وتطوير البنية التحتية و رفع مستوى الخدمة المقدمة و هذا ينعكس إيجابا على حياة المواطنين و يحقق فرصة إضافية من الرضا الناقص بسبب عدم إطلاق يد بلدية الخليل في تقديم مزيد من الانجازات في المنطقة الجنوبية بسبب عوائق الاحتلال و ما يفرضه من إجراءات تعمل على بطء العمل و عدم الاكتمال على الشكل المطلوب.
وحول العملية السلمية قال العسيلي أن فرصة تاريخية متاحة و قد لا تتكرر بوجود الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام الذي يعتبره خيارا استراتيجيا و يعمل بشكل جدي لتحقيقه فيجب استغلال هذه الفرصة وعلى الأمم المتحدة أن تعمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ استحقاقات العملية السلمية و إنهاء النزاع الذي أصبح واضحا للمجتمع الدولي من الجهة التي تقف عثرة أمام انجازه و تحقيق العدالة الإنسانية.
و أضاف العسيلي أن على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية و على رأسها الأمم المتحدة أن تدعم خطوات القيادة الفلسطينية بخصوص استحقاق سبتمبر القادم و تبني مشروع إعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف بها بعد ان اختارت إسرائيل الاستيطان بدل السلام. و إنهاء الاحتلال الأخير في العالم الذي يشكل استمراره وصمة عار في جبين الإنسانية ولا بد من أن يعيش الشعب الفلسطيني وأطفاله حياتهم الطبيعة بحرية و كرامة كباقي أطفال العالم.
من جانبه أوضح "سوتو" موقف الأمم المتحدة الداعم والمساند للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية و قال "إن السيد روبرت سيري مهتم جدا بالأوضاع في مدينة الخليل و بالعلاقة التي تجمعه مع بلدية الخليل و تمنياته بان يتحقق السلام في المنطقة".
و في نهاية اللقاء قدم العسيلي للوفد الضيف التقرير السنوي لانجازات بلدية الخليل بالإضافة لتقرير حول الأوضاع في مدينة الخليل.
وبعد أن رحب العسيلي بالضيوف تقدم بالشكر لموقف الأمم المتحدة المتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية ودعمها، معربا عن تطلع الفلسطينيين لدور اكبر للأمم المتحدة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات أكثر حزما اتجاه الأوضاع في مدينة الخليل بهدف تحسين حياتهم والضغط على الحكومة الإسرائيلية بهدف رفع الإجراءات والاغلاقات عن قلب البلدة القديمة من مدينة الخليل.
و بين العسيلي مدى تأثير الإجراءات الإسرائيلية المستمرة اتجاه المدينة على حياة المواطنين الفلسطينيين و الحراك الاقتصادي فيها والحاجة الماسة لتطوير الواقع الخدماتي و الاقتصادي فيها الذي لا يمكن ان يتحقق في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية من المدينة و عدم توفر التواصل بين شقي المدينة في ظل إغلاق شوارع حيوية و الاعتماد على طرق بديلة ترهق عاتق المواطنين.
و قال العسيلي أن بلدية الخليل استطاعت خلال السنوات الأخيرة الماضية تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين بعد سلسلة من المشاريع الأساسية وتطوير البنية التحتية و رفع مستوى الخدمة المقدمة و هذا ينعكس إيجابا على حياة المواطنين و يحقق فرصة إضافية من الرضا الناقص بسبب عدم إطلاق يد بلدية الخليل في تقديم مزيد من الانجازات في المنطقة الجنوبية بسبب عوائق الاحتلال و ما يفرضه من إجراءات تعمل على بطء العمل و عدم الاكتمال على الشكل المطلوب.
وحول العملية السلمية قال العسيلي أن فرصة تاريخية متاحة و قد لا تتكرر بوجود الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام الذي يعتبره خيارا استراتيجيا و يعمل بشكل جدي لتحقيقه فيجب استغلال هذه الفرصة وعلى الأمم المتحدة أن تعمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ استحقاقات العملية السلمية و إنهاء النزاع الذي أصبح واضحا للمجتمع الدولي من الجهة التي تقف عثرة أمام انجازه و تحقيق العدالة الإنسانية.
و أضاف العسيلي أن على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية و على رأسها الأمم المتحدة أن تدعم خطوات القيادة الفلسطينية بخصوص استحقاق سبتمبر القادم و تبني مشروع إعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف بها بعد ان اختارت إسرائيل الاستيطان بدل السلام. و إنهاء الاحتلال الأخير في العالم الذي يشكل استمراره وصمة عار في جبين الإنسانية ولا بد من أن يعيش الشعب الفلسطيني وأطفاله حياتهم الطبيعة بحرية و كرامة كباقي أطفال العالم.
من جانبه أوضح "سوتو" موقف الأمم المتحدة الداعم والمساند للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية و قال "إن السيد روبرت سيري مهتم جدا بالأوضاع في مدينة الخليل و بالعلاقة التي تجمعه مع بلدية الخليل و تمنياته بان يتحقق السلام في المنطقة".
و في نهاية اللقاء قدم العسيلي للوفد الضيف التقرير السنوي لانجازات بلدية الخليل بالإضافة لتقرير حول الأوضاع في مدينة الخليل.