وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: خطاب أوباما يفتقر للتغيير والموضوعية ومنحاز للاحتلال

نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 20/05/2011 الساعة: 10:09 )
غزة - معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما يفتقر للتغيير وللجرأة والموضوعية ومنحاز للاحتلال، ويتجاهل ضرورة الاستجابة الحقيقية للتغيرات الديمقراطية الجارية في المنطقة ولا يستقيم مع ادعاءات الولايات المتحدة بتمثيلها أو تمسكها بقيم الحرية والديمقراطية والعدالة.

وأضافت الشعبية في بيان وصل لـ"معا" بأن الشباب العربي لا يقبل مقايضة كرامته وحريته بديمقراطية العلف والشعير بعد فشل ديمقراطية الحروب الإستباقية.

وقالت الجبهة تعليقا على خطاب أوباما :" بخضوعه لضغوطات اللوبي الصهيوني وتجاهل المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتبنيه لمواقف نتنياهو وحكومته من غلاة التطرف والاستيطان، الرامية لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة ومنع ممثله منظمة التحرير الفلسطينية من التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها العادية في أيلول / سبتمبر القادم، لنيل الاعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأسرة الدولية، تكون الإدارة الأمريكية قد فشلت في إيصال رسالتها المزعومة للشعوب العربية والإسلامية وحكمت على نفسها بانعدام الأهلية لأن تكون راعية للتسوية السياسية أو للعدالة والسلام والاستقرار في المنطقة".

ورأت الجبهة الشعبية في دعوات الادارة الامريكية المتكرره لدعم وتفعيل ما يسمى بعملية السلام واصرارها على استئناف المفاوضات الثنائية الإنفرادية خارج مرجعية وقرارات الشرعية الدولية، يعكس حاجة الولايات المتحدة وربيبتها دولة الاحتلال اكثر من اي وقت مضى لمواصلة خداع الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي، وإشغاله عن ما يجري على الارض من حصار وعدوان وفرضٍ لسياسات الامر الواقع على الفلسطينين والعرب، والتهرب من إعمال القانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة وقرارات محكمة لاهاي، للحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه وبسط سيادته الوطنية على ارضه المحتلة ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة .

وطالبت الجبهة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية بحماية اتفاق المصالحة والإسراع في تفعيل آليات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، سبيلاً لتعزيز مكانة م. ت. ف ممثلاً ومرجعية عليا لشعبنا في كافة اماكن تواجده، وطريقاً للصمود الوطني والمقاومة والانتصار.