|
نتنياهو : لن نجلس مع حكومة فيها حماس ولن نعود لحدود 67 مادمت بالحكم
نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 18:16 )
بيت لحم -معا- انتهى الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الجمعة، بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن بعد ساعة واربعين دقيقة، حيث كان الاجتماع الثنائي بينهما مقررا لـ 50 دقيقة، ولكنه انتهى بعد مرور ساعة و40 دقيقة ، وقد تحدثا بعد انتهاء الاجتماع للصحفيين دون السماح بطرح الاسئلة .
وعاد نتنياهو ليؤكد على الموقف الذي سبق وطرحه في خطابه امام الكنيست الاسرائيلي قبل ايام ، وبعد ان شكر الرئيس الامريكي على استقباله وعلى الفرصة التي اتيحت له لعقد هذا الاجتماع . قال : لايمكن الانسحاب لحدود عام 67 وهذا الامر بالنسبة لاسرائيل لايمكن التفكير فيه لان ذلك يشكل خطرا حقيقا على امن اسرائيل ، وكذلك منذ عام 67 حتى الان حدثت تغيرات ديمغرافية كبيرة على المنطقة ، لذلك لن ننسحب الى حدود عام 67 . وتابع :"الامر الثاني بالنسبة لنا ويعتبر بنفس الاهمية باننا لان نجلس او نتفاوض مع حكومة تشارك فيها حركة حماس التي تدعو الى ازالة دولة اسرائيل ، ولايمكن لنا ان نتفاوض مع حركة "ارهابية" تؤيد اسامة بن لادن، وعلى الرئيس محود عباس الاختيار بين السلام مع اسرائيل او الجلوس مع حركة حماس ". واضاف نتنياهو ان موضوع اللاجئين يجب ان ينسى الفلسطينيين عودة اللاجئين الى مناطق عام 48 ، وحق العودة يجب ان يسقط من حساباتهم ، ويجب على العالم ان يفهم انه يوجد ايضا لاجئين يهود ، تم طردهم من قبل الدول العربية ووصلوا الى اسرائيل ، وهؤلاء ايضا لاجئين يجب ان تحل مشكلتهم كمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، هذا الموضوع يجب ان يجد له حلا ويمكن ذلك من خلال استعاب الدول العربية للاجئين الفلسطينيين . وتحدث نتنياهو ايضا ان الشعب اليهودي تعرض للمعاناة على طول التاريخ، واليوم يوجد له دولة ولايمكن ان يخطأ في اتخاذ القرارات لان مجال الخطأ محدود جدا ، وقد كان يوجه حديثه للرئيس الامريكي عندما قال له "كما تحدثنا في الاجتماع المغلق" . واشار في بداية حديثه الى الجهود المبذولة من قبل الادارة الامريكية للسلام في المنطقة ، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط اسرائيل مع الولايات المتحدة وانهما شركاء في السلام ، وكذلك اكد على رغبة حكومته بالسلام في المنطقة وانه شخصيا معني جدا في السلام مع الجانب الفلبسطيني ، ولكن هذا السلام يجب ان يستجيب الى تطلعات اسرائيل ومصالحها ويستجيب الى استقرارها الامني . الرئيس الامريكي كان قد تحدث قبل نتنياهو، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط امريكا باسرائيل، وانه يسعى لتوثيق هذه العلاقات والتقدم نحو السلام ، وقد اشار الى انه خلال المرحلة القادمة، وبعد هذا اللقاء مع نتنياهو ستبذل مزيدا من الجهود للتوصل الى سلام في المنطقة . من جانبه قال الرئيس اوباما ان هناك بالفعل خلافات في الرأي بين اسرائيل والولايات المتحدة حول عملية السلام مع الفلسطينيين ولكنه وصف ذلك بخلافات بين اصدقاء. وأكد الرئيس الامريكي ان الهدف النهائي لعملية السلام هو تحقيق الامن لدولة اسرائيل لتعيش جنبا الى جنب بسلام مع دولة فلسطينية قابلة للحياة. |