نقابة الصحفيين تمنح الصحفي الجريح عثمان بطاقة الشرف تقديرا لدوره
نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 20/05/2011 الساعة: 23:36 )
غزة -معا- منحت أمس نقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي محمد نعمان بطاقة شرف تقديرا على دوره وتفانيه في العمل الصحفي حتى إصابته برصاص الاحتلال على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقام أمس وفد من نقابة الصحفيين برئاسة عضوي الأمانة العامة د.تحسين الاسطل و أ. محمد الباز بتسليم الصحفي عثمان بطاقة الشرف وشهادة شكر وتقدير لعمله المتواصل في نقل صورة معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم بصور حيه في الميدان.
وقال د. تحسين الاسطل أن نقابة الصحفيين لن تتخلي عن الصحفيين العاملين في الميدان، الذين يوصلوا الليل بالنهار من اجل نقل المعاناة الفلسطينية بالصورة والصوت والقلم ، موضحا أن استهداف الصحفي عثمان جريمة بكل المقاييس ، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه رغم ارتداء درع وإشارة الصحفي المتعارف عليها ، هذا فضلا عن الكاميرا التي يحملها .
وقال :"من المؤكد أن الاحتلال كان يستهدف قتل الصحفي عثمان عندما أطلق علية الرصاص في منطقة الصدر"، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات الحقوقية إلي توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين والعمل من اجل ضمان حرية وصول الصحفيين إلى أماكن الأحداث والمعلومات دون التعرض لهم من قبل قوات الاحتلال ، مثمنا سرعة تماثل عثمان للشفاء وحمل الكاميرا من جديد لمواصلة مشواره الصحفي في بلاط صاحبة الجلالة.
وقال محمد الباز أن نقابة الصحفيين لن تتأخر في الدفاع عن الصحفيين وتسهيل مهام عملهم ، والجهد يكون مضاعف عندما يتعلق الأمر بصحفي أصيب برصاص الاحتلال وهو يقوم بعمله الصحفي في يوم مسيرة العودة في ذكرى إحياء النكبة ، مؤكدا أن استهداف الصحفيين يدفعنا لتوحيد كل الطاقات والجهود في مواجهة الاحتلال الذي يتربص بنا ، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي عثمان والعودة إلى عمله كما كان.
من جانبه شكر الصحفي محمد عثمان نقابة الصحفيين على وقوفها إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة التي مر بها بعد إصابته برصاص الاحتلال ووجه شكر خاص لنقيب الصحفيين عبد الناصر النجار وأعضاء الأمانة العامة ، الذين بذلوا جهودا كبيرة في الإسراع باستخراج جواز سفر خاص به لتمكينه من السفر للعلاج بالخارج ، عندما قرر الأطباء ضرورة نقله للعلاج بالخارج.
وقام أمس وفد من نقابة الصحفيين برئاسة عضوي الأمانة العامة د.تحسين الاسطل و أ. محمد الباز بتسليم الصحفي عثمان بطاقة الشرف وشهادة شكر وتقدير لعمله المتواصل في نقل صورة معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم بصور حيه في الميدان.
وقال د. تحسين الاسطل أن نقابة الصحفيين لن تتخلي عن الصحفيين العاملين في الميدان، الذين يوصلوا الليل بالنهار من اجل نقل المعاناة الفلسطينية بالصورة والصوت والقلم ، موضحا أن استهداف الصحفي عثمان جريمة بكل المقاييس ، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه رغم ارتداء درع وإشارة الصحفي المتعارف عليها ، هذا فضلا عن الكاميرا التي يحملها .
وقال :"من المؤكد أن الاحتلال كان يستهدف قتل الصحفي عثمان عندما أطلق علية الرصاص في منطقة الصدر"، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات الحقوقية إلي توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين والعمل من اجل ضمان حرية وصول الصحفيين إلى أماكن الأحداث والمعلومات دون التعرض لهم من قبل قوات الاحتلال ، مثمنا سرعة تماثل عثمان للشفاء وحمل الكاميرا من جديد لمواصلة مشواره الصحفي في بلاط صاحبة الجلالة.
وقال محمد الباز أن نقابة الصحفيين لن تتأخر في الدفاع عن الصحفيين وتسهيل مهام عملهم ، والجهد يكون مضاعف عندما يتعلق الأمر بصحفي أصيب برصاص الاحتلال وهو يقوم بعمله الصحفي في يوم مسيرة العودة في ذكرى إحياء النكبة ، مؤكدا أن استهداف الصحفيين يدفعنا لتوحيد كل الطاقات والجهود في مواجهة الاحتلال الذي يتربص بنا ، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي عثمان والعودة إلى عمله كما كان.
من جانبه شكر الصحفي محمد عثمان نقابة الصحفيين على وقوفها إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة التي مر بها بعد إصابته برصاص الاحتلال ووجه شكر خاص لنقيب الصحفيين عبد الناصر النجار وأعضاء الأمانة العامة ، الذين بذلوا جهودا كبيرة في الإسراع باستخراج جواز سفر خاص به لتمكينه من السفر للعلاج بالخارج ، عندما قرر الأطباء ضرورة نقله للعلاج بالخارج.