وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دار الكتاب والسنة تنفذ مشروع المساعدات النقدية للأسر المتعففة في شمال القطاع

نشر بتاريخ: 21/05/2011 ( آخر تحديث: 21/05/2011 الساعة: 11:43 )
غزة - معا - نفذت جمعية دار الكتاب والسنة مشروع المساعدات النقدية للأسر المتعففة في محافظة شمال غزة، إذ استفادت 1000 أسرة متعففة من شمال القطاع، وتم توزيع المساعدات خلال احتفال نظمته في صالة مونتانا بمحافظة شمال غزة، ويأتي هذا المشروع ضمن مشروع المساعدات النقدية المتكامل الذي تنفذه الجمعية في مختلف محافظات قطاع غزة.

وأكد الشيخ إبراهيم الأسطل أمين الصندوق بالجمعية أن دار الكتاب والسنة تسير في تقدم وتطور مستمر، لمواصلة طريق الخير والعطاء، وأن برامجها ومشاريعها تسير في تطور من الإغاثية إلى التنموية.

وقال: "نقول لهذه الكوكبة النيرة المشرقة من أبناء شعبنا الفلسطيني، إن هذا الاجتماع ليس لتقديم المساعدات، وإنما لتقديم واجب شرعي فرضه الله على عباده المؤمنين، من الأغنياء على الفقراء، ومن الأقوياء إلى الضعفاء".

وأضاف الأسطل: "إن الذي يدفعنا اتجاه إخواننا قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".

وأوضح أن دار الكتاب والسنة جمعية دعوية تدعو إلى منهج النبي عليه الصلاة والسلام، بما أراد الله تبارك وتعالى، لافتاً إلى أنها تمكنت بفضل الله وتوفيقه من تحويل ما كان يسمى بــ "سينما الحرية" من مكان ينشر الفساد إلى مكتبة علمية شرعية يعلم فيها القرآن والسنة.

وبارك الشيخ الأسطل توقيع اتفاق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن أمل الأمة الإسلامية في النصر والتمكين يكمن في وحدتهم وتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله.

وقال: "اليوم وفي الذكرى الثالثة والستون لذكرى النكبة، فإننا نرى العودة في عيون الأطفال الذين يحفظون القرآن الكريم ويتعلمون السنة النبوية الشريفة، وفي النساء المتحجبات غير المتبرجات، وفي الوحدة الوطنية القائمة على القرآن والسنة".

وشدد الأسطل على أن يوم النصر والعودة إلى الأرض التي سلبها العدو الصهيوني الغاصب من أصحابها ومستحقيها، هو يوم العودة إلى القرآن الكريم، وأن بذلك ستتحول المحنة إلى منحة".

وتوجه بالشكر العظيم إلى أهل الخير والعطاء في الدولة الشقيقة في كل من قطر والبحرين والكويت ومصر والسعودية، الذين يحرصون على تقديم يد العون والعطاء لإخوانهم المحاصرين في قطاع غزة.

من جانبه ثمن م.إبراهيم رضوان رئيس سلطة الأراضي في غزة، دور جمعية دار الكتاب والسنة البارز والمميز في خدمة ومساندة الضعفاء والفقراء والمتعففين من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر.

وأبدى استعداده للوقوف بجانب دار الكتاب والسنة، وتذليل كافة العقبات التي تواجهها، من أجل التعاون في الخير، ورفعة الإسلام والمسلمين، وخدمة المستضعفين على هذه الأرض المباركة.

وفي كلمة الأسر المستفيدة قال عبد الرحمن حمادة: "عودتنا دار الكتاب والسنة على ألا تعلو جهداً من أجل خدمة الإسلام وأهله، ومن أجل التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والأيتام، على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهها في ظل الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وتوجه بالشكر للجهات والجمعيات الخيرية التي تمول وتدعم المشاريع المتنوعة التي تنفذها جمعية دار الكتاب والسنة في فلسطين، والتي تعود بالأثر الكبير على قلوبهم، وتخفف من أعبائهم الاقتصادية الصعبة، خصوصاً في ظل عدم توفر فرص عمل، تمكن من العيش بكرامة.