وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الامل المقدسية لرعاية مرضى السرطان تنظم حفلا خيريا

نشر بتاريخ: 21/05/2011 ( آخر تحديث: 21/05/2011 الساعة: 17:19 )
القدس- معا- في محاولة منها لتوفير احتياجاتها بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة مرضى السرطان في الوطن والقدس خاصة نظمت جمعية الامل المقدسية لرعاية مرضى السرطان حفلا خيريا في قصر الثقافة برام الله امس بحضور المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية والمطران عطا الله حنا والسيدة جانيت ميخائيل رئيس بلدية رام الله ويوسف مخيمر وعامر ابو شمس من وزارة الرياضة الشباب وجمال ابو نجمه رئيس الجمعية وشخصيات ومؤسسات وطنية وشعبية وأسر المرضى.

الحفل الذي تميز بروح الاصرار على صمود مؤسسة الامل المقدسية في القدس شارك فيه مجموعة من الفنانين تقدمهم الفنان مراد السويطي الذي اتحف الحضور بصوته العذب بوصله غنائية اضافة الى فرقة زهرة المدائن وفرقة صور باهر وفرقة تغاريد والشاعر الكبير المهندس رفعت زيتون والطفل الفلسطيني عصام البشيتي.

اولى كلمات الحفل كانت لممثل ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي الذي اكد على اهمية فعل المؤسسة وبقاءها قادره على العطاء لتقديم الخدمات لهذه الفئة المحتاجه من ابناء شعبنا للوقوف معها وتثبيت عزيمتها، واكد اهتمام الرئيس والرئاسة بدعم مؤسسات القدس وصمودها في وجه السياسات الاسرائيلية الهادفه الى طرد الانسان واغلاق المؤسسات وتهويد الارض والمقدسات، وأشار الى ما يعانيه المواطن المقدسي من سياسة تهجير وهدم منازل وحصار اقتصادي واجتماعي وصحي يستهدف دفعه لترك المدينة طوعا الى المدن المجاوره وهو ما يرفضه المواطن المقدسي والمؤسسات المقدسية ببقاءها في القدس واستمرار عطاؤها في خدمة المجتمع المقدسي رغم شح الامكانات كوسيله للمحافظة على عروبة هذه المدينة، واكد الرويضي ان الرئيس ابو مازن ورغم حجم المهام وما يقوم به في الاطار السياسي الا انه دوما يضع القدس في سلم برنامجه من حيث تأكيده للعاملين في الديوان بضرورة الاهتمام ببحث احتياجات مواطني القدس ومؤسسات القدس وتوفير هذه الاحتياجات بالقدر المستطاع، واكد اهتمامه بعمل جمعية الامل لرعاية مرضى السرطان، وشكر الرويضي في ختام كلمته جمعية الامل على دورها وعطاءها املا لها النجاح في الاستمرار بعملها.

وبدوره اكد المطران عطا الله حنا على ضرورة ايلاء مؤسسات القدس العناية اللازمة بتفعيل دور المسؤولين بما يتناسب وتقدير لدور هذه المؤسسات، مستنكرا غياب بعض المسؤولين عن حفل خيري لمؤسسة مقدسية هامة تقدم خدمات لفئة محتاجه من ابناء شعبنا، وتمنى لهذه الفئة الشفاء العاجل شاكرا كل ابناء شعبنا المعطاء داعيا الى ان لا يقتصر دورنا على العلاج فقط وانما الابداع العلمي الذي يميز الفلسطيني في العالم، وشكر المطران حنا الرئيس ابو مازن على اهتمامه بمؤسسات القدس ودوره في الوحدة الوطنية وقدر بشكل عال المجهود السياسي البارز للرئيس والذي يترجم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من كافة الدول.

وختمت الكلمات بكلمة جمال ابو نجمه شرح فيها دور الجمعية في القدس وما تقدمه من خدمات تشمل مساعدة مرضى السرطان على تخطي حالة المرض والتركيز بشكل خاص على فئة الاطفال، من خلال اقامة الحفلات الترفيهية لهم وخاصة في مستشفى المطلع التي يعالج بها عدد لا بأس به من اصحاب هذه المرض، ودعا ابو نجمه الجهات الرسمية الوقوف الى جانب الجمعية مؤكدا ان فروعا لها فتحت في محافظات مختلفة واهمها افتتاح مقر جديد لها في غزه.

كلمة مؤثره كانت للانسان المواطن موسى قراعين شرح فيه تجربته مع مرض السرطان منذ 7 أعوام، وكيف كانت جمعية الامل المقدسية لرعاية مرضى السرطان حاضنه له في مواجهة المرض والحالة التي عاشها وكيف يمكن بصمود الانسان وتعامله مع المرض الثبات ومواجهته والاستمرار في الحياه، وناشد باسم كافة المرضى كافة الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمؤسسات بدعم جمعية الامل المقدسية حتى تستطيع ان تنجز مهمتها في توفير احتياجات قطاع كبير من المرضى وتنظيم النشاطات المختلفة لخدمة هذه الفئة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الافراد والمؤسسات التي كان لها المساهمة الفاعلة في انجاح الحفل الخيري وهي:
المهندس والشاعر رفعت زيتون من شعراء بلا حدود، الشاعر الصغير عصام البشيتي، الدكتور فؤاد سباتين قسم الاورام السرطانية في مستشفى المطلع، المصور محفوظ ابو ترك، الفنان مراد السويطي، الهيئة الادارية لجمعية الامل المقدسية، قصر رام الله الثقافي، فرقة تغاريد، الفنان حسام ابو عيشة، فرقة زهرة المدائن.