وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة المدافعين عن حقوق الانسان تُشارك في احياء الذكرى ال63 للنكبة

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 11:43 )
القدس- معا- شاركت حركة المدافعين عن حقوق الانسان في احياء الذكرى السنوية الثالثة والستين للنكبة، في كافة المحافظات الفلسطينية، وذلك ضمن فعاليات "اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة".

وأكدت حركة المدافعين في بيان صحافي– والتي تضم ما يزيد عن 300 شاب وفتاة من كافة محافظات الوطن- أن مشاركتها في الفعاليات والنشاطات التي اعدت من قبل اللجنة الوطنية العليا هو تأكيدا على تمسك الجيل الشاب بحق العودة وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، والقاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسرا داخل الخط الأخضر، وكذلك تعبيراً عن روح الوحدة الوطنية التي تجسدت في توقيع ورقة المُصالحة الفلسطينية.

وحيت حركة المدافعين في بيانها تحرك الشباب العربي الذي تحدى كل الأنظمة والحدود ليؤكد حق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه، كذلك ثمنت الفعاليات الفلسطينية التي اقيمت داخل المدن الفلسطينية والتي عكست حالة الوحدة الوطنية.

يُذكر أن حركة المُدافعين تشكلت عام 2009 وانطلقت رسمياً قبل حوالي عام، وتتلقى دعماً يسهل عملها، حيث يوفر لها الإطار المرجعي القانوني والاجتماعي من مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.

وأضافت الحملة في البيان أانها تعمل على رصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الإنسان والأرض في فلسطين، وحشد التأييد والرأي ضدها من خلال نشر الانتهاكات في وسائل الإعلام، والتوعية المجتمعية عبر خلق علاقة مباشرة مفتوحة مع كافة الجهات الرسمية والشعبية والمدنية في فلسطين، كما تهتم الحركة في الدفاع عن كافة الحريات الشخصية داخل المجتمع الفلسطيني، والوقوف ضد كافة الانتهاكات، وتدخل الحركة يتعدى الاطار المحلي الى الدولي من خلال التواصل الخارجي بين الشباب ومؤسسات مجتمعية محلية أو أجنبية.

ورؤية حركة المدافعين هي" مجتمع فلسطيني ديمقراطي يؤمن بالحرية والعدالة، وخالٍ من التمييز."

أما الرسالة للحركة فهي دعم وإسناد الشباب في قضايا مجتمعية وحقوقية من خلال تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها، وإشراك ودمج شريحة الشباب في الدفاع عن قضايا مجتمعية وحقوقية، وتسليح الشباب بالآليات الدولية والمحلية للدفاع عن حقوق الإنسان.

ولتحقيق الأهداف والرؤية فقد عقدت الحركة منذ الانطلاقة دورات في مجموعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، إضافة إلى دورات في آليات التوثيق، ودورات في الإعلام الالكتروني، كما دربت مدربين TOT في حقوق الإنسان، وعقدت كذلك ورشات عمل في قضايا مجتمعية مختلفة.

وشاركت الحركة في حملات مختلفة مثل حملة كرامة، واستعادة الجثامين والدفاع عن الحريات، كما أصدرت مجلة دورية للمدافعين من خلال مساهمات ومشاركات الشباب، وأسست لها كذلك موقعا على الشبكة العنكبوتية للتواصل بين أعضاء الحركة.