وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجية السياسي يواصل لقاءاته مع ضباط وافراد الضابطة الجمركية

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 15:26 )
نابلس- معا- واصل العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في المحافظة لقاءاته مع ضباط وأفراد الضابطة الجمركية في نابلس، مثنيا على جهودهم وباقي المؤسسة الامنية في حماية الاقتصاد الوطني.

وتحدث لهم عن اهمية المعنويات في تقوية وصقل الشخصية لرجل الامنوأشار العميد أبو ربيع الى ان الروح المعنوية, مصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان، من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.

فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ عمل امني, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون.

واضاف ان من المعللوم أن الشجاعة حافز مطلوب في الشخصية الامنية, ولكنها وحدها ليست كافية لتجعل رجل الامن مؤهلاً بجهوزية كافية للقيام بواجباته الامنية المشحونة بالمسؤوليات، فهنالك عوامل يُشترط وجودها في الشخصية لأهميتها في تشجيع رجل الامن ودفعه للمشاركة الجادة والجدية، ومن أهمها الروح المعنوية العالية, فهي تجعله يتعايش مع الواقع بنفسية مستقرة, ويبتعد عن الإكتئاب والضيق والملل من الروتين اليومي, وهو الشرط الأهم, كي لا يأخذ اليأس طريقة الى نفسه, فالشعور بالإحباط, يقود الى الفشل.

فالروح المعنوية تؤثر على الشخصية تأثيراً مباشراً, فمهم ان يتسلح كل رجل امن بروح معنوية عالية, لأنها حالة من الحالات النفسية التي تتميز بتعزيز الشعور بالثقة في الجماعة, وبثقة الفرد بدوره في الجماعة.

وهي الدافع القوي لتقوية الانضباط المعبر عن الولاء للوطن والقائد وتحقق التماسك والتوحد, كالإلفة والمحبة والإحترام والتعاون الشريف. وهي دافع أساسي لقهر اليأس وتعزيزالصمود لكسب الإنتصار.

ومن جهة اخرى واصل العميد ابو ربيع مدير التوجيه السياسي لقاءاته المستمرة مع مراكز الشرطة في المحافظة، وذلك ضمن التعاون المشترك مع مديرية شرطة نابلس بحضور الرائد يوسف ابو زبيدة من توجيه نابلس، حيث التقى بضباط وافراد مركز شرطة عصيرة الشمالية واثنى على جهودهم وعطائهم وباقي المؤسسة الامنية في حفظ الامن وتوفير الامان للوطن والمواطن وفق القانون، وتحدث لهم عن ضرورة الجلد والتحمل وسعة الصدر خلال العمل الامني لتحقيق افضل النتائج والتميز.

وقال العميد ابو لربيع إن طبيعة العمل الامني وهدفه والرسالة التي يحملها رجال الامن ولتحقيقها لابد ان يكون رجل الامن محترفا بعمله ومدركا لما يقوم به ومبدعا في تواصله وتعامله مع الاخرين. واحد الاسباب الرئيسية للوصول الى ذلك يجب ان يتمتع بالجلد وقوة التحمل وسعة الصدر وان يكون قادرا على التحكم وضبط اعصابه في مواجه الاحداث والصعاب التي تقابله والتغلب عليها.

وان ذلك له علاقة في المعنويات فكلما كان رجل الامن قادرا على التحمل كلما كانت المعويات عالية وهذا يعتمد على مدى الانضباط وممارسته ممارسه حقيقية واعية ولتقوية قوة التحمل والجلد لرجل الامن لابد من الاهتمام بالناحية البدنية والذهنية من ممارسة الرياضة والتدريب المستمر والثقافة لتعزيز الثقة والاعتزاز بالنفس الاساس في التحمل لمواصة الابداع والتميز في تطبيق القانون والحفاظ على الاستقرار والهدوء اساس التنمية والبناء فرجل الامن هو القدوه والمثل الذي يحتذى به بل هو الجاذب الحقيقي للاخرين وخاصة المواطنين وكسب احترامهم ورضاهم.