|
وفد من الجبهة الديمقراطية يلتقي أسقف الكنيسة الأرثوذكسية في غزة ويؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 13:03 )
غزة- معا- قام وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة ضم صالح زيدان - رمزي رباح - صالح ناصر - عصام أبو دقة - خالد أبو شرخ وعبد الحميد حمد، بزيارة كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة والتقى مع سيادة المطران الكسيوس أسقف الكنيسة وممثل بطريركية القدس، وبحضور ممثلي مجلس وكلاء الكنيسة.
وقد أعرب وفد الجبهة الديمقراطية عن تقديره للدور الوطني والاجتماعي والروحي للطائفة الأرثوذكسية العربية في ترسيخ قيم الوحدة والحرية وعملها الدءوب لتحقيق طموحات شعبنا في الاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أكد وفد الجبهة على استنكاره وإدانته للأعمال المسيئة لوحدة شعبنا مسلمين ومسيحيين، معتبراً أن ردود الفعل على تصريحات الباب بنديكيت السادس عشر المسيئة للإسلام والمسلمين كانت موضع رفض واستنكار فلسطيني شامل وخاصةً من الكنيسة والطائفة المسيحية الأرثوذكسية. وأشاد وفد الجبهة بمواقف أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية وفعالياته الاجتماعية والروحية التي سارعت لشجب الاعتداءات على الكنائس واعتبارها أعمال ضارة بالدرجة الأولى بالتعايش التاريخي الذي عرفه شعبنا مسلمين ومسيحيين في مواجهة محاولات زرع الفرقة وإثارة الفتن وصرف الأنظار عن المعركة الرئيسية مع الاحتلال الإسرائيلي. بدوره أعرب سيادة المطران ألكسيوس عن تقديره للجبهة الديمقراطية المعروفة بمواقفها الحريصة على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني بجميع تياراتهم وطوائفهم, مؤكداً تمسك الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية وجميع أبناء الطائفة بقيم التعايش والتسامح والأخوة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد. مذكراً بتاريخ وتراث هذا التعايش الذي يعتبر الضمانة لحماية المؤسسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبيت لحم والخليل من التعديات الإسرائيلية ومحاولات التهويد التي لا تتوقف. وأكد رفض الكنيسة وأبناء الطائفة لأي مواقف وتصريحات تسيء إلى الإسلام والمسلمين لأنها إساءة إلى كل مسيحي. ودعا إلى احترام الديانات السماوية وتعاليمها ورفض إقحام الدين بالسياسة. واعتبر أن تصريحات البابا الأخيرة عن الديانة الإسلامية مرفوضة وتتناقض مع رسالة التعايش والمحبة والوحدة التي ترسخت خلال مئات السنوات على أرض فلسطين المقدسة. |