وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عين على المصالحة- مستوزرون بالمئات ولا شيء على الأرض- اوباما وبنيامين

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 07:24 )
عين على المصالحة- مستوزرون بالمئات ولا شيء على الأرض- اوباما وبنيامين
غزة- معا- كتب أحمد عودة- منذ توقيع المصالحة الفلسطينية في القاهرة والعيون تتجه إلى الميدان العملي لتطبيق الاتفاق، فقد تجاوز المواطن الفلسطيني مرحلة الانقسام وبدأ يتطلع إلى وحدة شطري الوطن ووحدة الهدف والمصير الوطني ليس كمراقب فقط بل كشريك في استعادة اللحمة الفلسطينية "معا" تحاول تسليط الضوء على مجريات المصالحة وتطوراتها.

حكومة التكنوقراط في الانتظار

التقي ممثلون عن حركتي فتح وحماس في القاهرة في السادس عشر من الشهر الجاري على مدار يومين من أجل ترشيح وتسمية اسم رئيس الوزراء المقبل، إلا أن قادة الحركتين لما يتمكنا من تسمية رئيس الوزراء العتيد، وتم الإعلان من قبل عزام الأحمد القيادي في حركة فتح إن الوزارة سترى النور خلال شهر مما أعاد إلى الأذهان تسمية وزير الداخلية في حكومة الوحدة الفلسطينية والذي احتاجت تسميته إلي مباحثات استمرت لمدة شهرين.

حكومة ظل شبابية

استبقت مجموعة شبابية غزاوية تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة وأعلنت عن تشكيل حكومة ظل من أجل مراقبة ومحاسبة حكومة التكنوقراط المزمع تشكيلها.

وزراء ومستوزرون بالمئات

أعلنت شخصيات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة منها أكاديمية وطبية وأنجوؤزيه أنها تلقت عرضا للانخراط في حكومة التكنوقراط، طبيب معروف قال لصحفي أريد منك تسريب خبر أنهم عرضوا عليا منصب وزير الصحة وأخر يدعي انه رفض عرضا لتوليه منصب وزاري وآخرون كثر زجوا بأسمائهم عبر عشرات المواقع على شبكة الانترنت كأسماء يجري تداولها.

مناضل عتيق
قال رجل أمضي القسط الأكبر من شبابه في المعتقل إن هذه الوزارة فيها اهانه للمناضلين من حركتي فتح وحماس لان الفتحاوي والحمساوي لا يجب أن يكون وزيرا مما يشعرك بان التاريخ النضالي أصبح تهمه وكأن التنظيمات لا يوجد فيها خبراء.

فصائل المنظمة
احتجت ثماني فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية على ما أسمته الحوار الثنائي بين فتح وحماس وأعلنت رفضها الدخول في مشاورات ترشيح رئيس الوزراء وتسمية أعضاء المجلس الوزاري لحكومة التكنوقراط!

مصالحة أم ملاحقة
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن احتجاجها واتهمت أجهزة الأمن الفلسطينية باستمرار ملاحقتها لعناصرها وكوادرها في الضفة فيما اتهمت حركة حماس الأجهزة في الضفة بمواصلة استدعاء كوادرها.

قطع رواتب
تسع أطباء يحتجون على قطع رواتبهم من الحكومة الفلسطينية في رام الله في أعقاب المصالحة الفلسطينية وتهمتهم العودة للعمل تحت سلطة وزارة الصحة في غزة

جواز سفر
عشرات الممنوعين من الحصول على جواز سفر ينظمون اعتصاما في مدينة غزة احتجاجا على استمرار منع الأجهزة الأمنية في رام الله الاف المواطنين الغزيين من الحصول على جواز السفر علما بان المنع لم يتم وفق حكم قضائي.

ملف الدم
ضحايا الاقتتال من الجانبين لم يطرق بابهم أي طرف من أطراف الانقسام وما زلت الخشية قائمة حول طرق إنهاء هذا الملف.

الحكومة المقالة تخطط 2011- 2012
أنهى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لوزارة الخارجية والتخطيط بالحكومة المقالة في غزة الأحد من وضع الخطة السياسية للحكومة الفلسطينية للعام 2011-2012.

وأوضحت الوزارة أن الخطة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة واستقرار وازدهار المجتمع الفلسطيني سياسيًا واجتماعيًا في المدى المتوسط والطويل، لزيادة درجة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي.

أوباما – وبنيامين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بأننا لن نجلس او نتفاوض مع حكومة تشارك فيها حركة حماس التي تدعو إلى إزالة دولة إسرائيل، ولا يمكن لنا ان نتفاوض مع حركة "إرهابية" تؤيد أسامة بن لادن، وعلى الرئيس محمود عباس الاختيار بين السلام مع إسرائيل او الجلوس مع حركة حماس".

وكأن المفاوضات بين المنظمة والحكومة الإسرائيلية مقطعة بعضها وكأن تحالف "نتنياهو ليبرمان" كان جاهزا لدفع استحقاقات عملية السلام
والرئيس الأمريكي باراك أوباما قال: "اتفاق فتح وحماس يشكل عقبة أمام السلام"، ومنذ توليه الرئاسة الأمريكية لم تكن أي عقبات إسرائيلية لعملية السلام ؟؟؟؟

حماية الاتفاق
تطالب كل الأطراف الفلسطينية بما فيها فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية و اقي التنظيمات والقوي الوطنية والإسلامية وكافة الشرائح الاجتماعية والفيسبوكيون والمستقلون والمناضلون الجدد بحماية الاتفاق ولكن لم تحدد أي جهة من هذه الجهات من هي الجهة التي تهدد الاتفاق الذي لم ير النور بعد!

الزواج والمصالحة
هل سيشهد موسم التزاوج الغزاوي في هذا الصيف تصاهر عائلات فتحاوية وحمساوية في غزة وهل ستكون الأعراس أعراسا وطنية.

البلديات والرايات
بعد المصالحة و قبل المصالحة هل أعمدة الكهرباء وإنارة الطرق ملك للفصائل الفلسطينية؟ هل يجوز أو من حق أي فصيل مصادرة الأملاك العامة واستخدامها من أجل رفع رايته الحزبية؟

وهل جدران المؤسسات العامة ملك لهذه التنظيمات كي تخطط عليها شعاراتها ؟
ألا يحق للمواطن أن يطالب بإعادة أملاكه إليه وعدم التطاول عليها والم يكن حريا بالفصائل التي تعمل من اجل استعادة الأوطان أن لا تصادر الملكية العامة للمواطن؟

حديث الانقسام والمصالحة
لا بوصلة لوجهة الحديث في أوساط النخبة أو العامة في الندوات والمقاهي أو ورش العمل إلا عن المحاصصة وتقاسم السلطة وبناء المجتمع المدني والتشكيل الوزاري القادم ومن سيكون ومن سيحكم ومن هو صاحب السمو الوزاري لاشيء يشغل بال الناس سوى السلطة
أما الاحتلال والاستيطان والقدس والأسري والحقوق الوطنية فقد تم تأجيلها إلي إشعار آخر.