وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة التعاون وجمعية مركز القرارة ينظمون عدة أنشطة

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 22:04 )
غزة- معا- أقامت جمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية اليوم الاحد، عدة نشاطات ترفيهية وتنموية للأطفال المنتسبين لروضة مركز القرارة التابعة لها.

وتمثلت هذه النشاطات في رحلة ترفيهية وتعليمية لمدينة أصداء الإعلامية بمشاركة 255 طفلا وطفلة مع المربيات المسئولات عنهم، بالإضافة لتنظيم حفل ترفيهي لهؤلاء لأطفال بصحبة أمهاتهم، والذي تم في ساحة الألعاب الترفيهية المخصصة لعقد نشاطات الجمعية.

وجاء ذلك بحضور لفهمي أبو شعبان منسق عام مؤسسة التعاون في غزة وضمن سلسلة أنشطة تنموية هادفة تم تنفيذها تتبع لمشروع مخصص ضمن منحة لمؤسسة التعاون تحت مسمى مشروع تكفل أطفال الروضة.

واطلع أبو شعبان بشكل مباشر على فقرات الحفل الذي كانت آثاره الإيجابية ظاهرة جليا في عيون الأطفال وحيويتهم وتفاعلهم بانسجام تام واستمع كذلك لآراء الأمهات بفكرة المشروع ككل ومدى نجاعة تطبيقه، حيث أن المشروع اشتمل على عدة مراحل تم خلالها توزيع كسوة شتوية، وجبات غذائية يومية، وعمل فحوصات مخبرية دورية لمتابعة صحة الأطفال، ولقاءات تدريب ودعم للمربيات، ورحلات ترفيهية للأطفال، وتسديد رسوم مدرسية عن الطلاب المحتاجين، وتوزيع حقائب مدرسية وقرطاسية.

أكدت ( أم دنيا ) ولها طفلتين في الروضة، على أن الأطفال استفادوا جدا من الوجبات الغذائية وباقي الخدمات المقدمة لهم خلال فترة المشروع كالرحلات الترفيهية والتي ساعدتهم جدا في التفريغ النفسي وصقل مواهبهم وتوسيع مداركهم.

من جهاتها قالت السيدة ( أم أحمد )، أتمنى أن يستمر المشروع العام القادم أيضا، فما قدمته منحة مؤسسة التعاون كان في غاية الأهمية للأطفال ولنا أيضا، فقد خففوا عنا عبء الرسوم الدراسية وأضافوا للأطفال السرور بتوزيع كسوة الشتاء عليهم والحقائب والقرطاسية".

وأيدتهما السيدة ( أم رغد ) في أن جميع أنشطة المشروع كانت هادفة وهامة خصوصا لمنطقة القرارة التي نادرا ما يتم فيها مشاريع من هذا النوع..
من جهته شكر الأستاذ عدنان العبادلة رئيس مجلس إدارة جمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية مؤسسة التعاون.

كما وشكر فهمي أبو شعبان منسق برامج مؤسسة التعاون، على "منحتهم الكريمة ودعمهم السخي" للجمعية وللروضة، ومواصلة رعايتهم واهتمامهم بالأطفال، ومساهمتهم المستمرة في خلق بيئة تنموية صحية ونفسية سليمة لا تختص بالطفل فقط وإنما تنعكس على كامل الأسرة، موصيا بضرورة استمرار وتكرار مثل هذه المشاريع لما لها من بالغ الأثر الايجابي على سلامة الأطفال النفسية والصحية، خصوصا في ظل الحصار والأوضاع الاقتصادية الخانقة التي انعكست سلبيا على الأسر الفلسطينية في قطاع غزة عموما.