كلنا. هلال القدس
نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 22:09 )
بقلم: خليل الرواشدة
لست هلالي لأتغنى بالشعار أو ارقص على طرب الانتصار، بالمقابل لم أكن لاي فريق متعصب لأركن زاوية بعيدة عن أجواء المنظومة الرياضية التي تتجه للتتويج ونجاح المسيرة الأولى والحدث الأبرز الذي تشهده الساحة الفلسطينية والذي حمل شعار الجميع كيف لا ونحن منظومة مترابطة على جميع الأصعدة وكلها تصب في خندق واحد وهو الشعب الفلسطيني يستحق رغم كل القيود والعوائق وعنوة سياسة الحصار والتجهيل وإفشال كل مسيرة نجاح.
بالأمس القريب كان حدث تتويج الامعري ببطولة الاحتراف بنسختها الأولى وانقسم الشارع الرياضي بين البطل الذي توج وآخر لم يتوج وآخرين اقتنعوا بمركزهم وكان لهم نصيب وآخرين فرحوا فرحة التتويج بالبقاء وتلقوا التهاني كما البطل وعاش الشارع الرياضي رشق للأجندة وعناصرها وأيضا للأندية ومقوماتها ولكن ذلك المسار الصحيح الذي يتبع في كل أرجاء المعمورة وأطياف عالم المستديرة كحصاد يجب أن يحتفي بذلك.
وبالأمس القريب أيضا نال الشعب الفلسطيني وشارعه الرياضي نصيب الانقسام الرياضي جراء القرابة الغير مباشرة التي تجمعنا بريال مدريد وغريمه برشلونة وهنا دخل الحقد أبناء النادي الواحد ليكون الانقسام اشد ضلاله، وكانت الهبة متبادلة فتارة أضواء الريال تعدم الرؤية وتارة أضواء الرسا تعيد النور حتى أصبحت رسالتهم اشد عداوة من المنافسة المحلية وكل ذلك أيضا حق مكتسب لحصاد وجهد ونتاج موسم من العناء والتعب.
وبعيدا عن ذلك ونحن على أبواب نهاية التتويج والتي هي فلسطينية خالصة الاستحقاق، نهاية الجهد الكبير للاتحاد ومجلسه والشارع الفلسطيني لإنجاح العرس الرياضي لبطولة فلسطين الدولية الأولى والتي أقيمت بمناسبة الذكرى الثالثة والستون للنكبة بشعار " فلسطين من النكبة إلى الدولة" البطولة التي تحدت الصعاب وعراقيل الاحتلال لطمس أي ظاهرة وإفشال أي حق لهذا الشعب تصل إلى الرمق الأخير الذي بحاجة إلى الجميع من اجل أن يكون اللقب الأول لهذه البطولة فلسطيني بكل المقاييس.
بصرف النظر عن مكان الإقامة وعن هوية التشجيع يجب أن ننطلق جميعا وراء هلال العاصمة الذي مثل الفرق الفلسطينية على نهائي هذه البطولة وان نتكاتف ونهتف للهلال لأنه العاصمة ولأنها القدس ولأنها حتما فلسطين، يجب أن نهتف لان يكون الهلال الذي جمعنا لان تكون البطولة فلسطينية خاصة وان الفريق المنافس ليس فلسطيني، يجب علينا جميعا أن نرفع كاس البطولة الأولى باسم فلسطين وباسمنا جميعا ولنتجه إلى العاصمة ونحيي أبناء الهلال ونهتف بيد واحدة بعيدا عن عنصرية التشجيع" القدس، فلسطين من النكبة الى الدولة."
لست هلالي لأتغنى بالشعار أو ارقص على طرب الانتصار، بالمقابل لم أكن لاي فريق متعصب لأركن زاوية بعيدة عن أجواء المنظومة الرياضية التي تتجه للتتويج ونجاح المسيرة الأولى والحدث الأبرز الذي تشهده الساحة الفلسطينية والذي حمل شعار الجميع كيف لا ونحن منظومة مترابطة على جميع الأصعدة وكلها تصب في خندق واحد وهو الشعب الفلسطيني يستحق رغم كل القيود والعوائق وعنوة سياسة الحصار والتجهيل وإفشال كل مسيرة نجاح.
بالأمس القريب كان حدث تتويج الامعري ببطولة الاحتراف بنسختها الأولى وانقسم الشارع الرياضي بين البطل الذي توج وآخر لم يتوج وآخرين اقتنعوا بمركزهم وكان لهم نصيب وآخرين فرحوا فرحة التتويج بالبقاء وتلقوا التهاني كما البطل وعاش الشارع الرياضي رشق للأجندة وعناصرها وأيضا للأندية ومقوماتها ولكن ذلك المسار الصحيح الذي يتبع في كل أرجاء المعمورة وأطياف عالم المستديرة كحصاد يجب أن يحتفي بذلك.
وبالأمس القريب أيضا نال الشعب الفلسطيني وشارعه الرياضي نصيب الانقسام الرياضي جراء القرابة الغير مباشرة التي تجمعنا بريال مدريد وغريمه برشلونة وهنا دخل الحقد أبناء النادي الواحد ليكون الانقسام اشد ضلاله، وكانت الهبة متبادلة فتارة أضواء الريال تعدم الرؤية وتارة أضواء الرسا تعيد النور حتى أصبحت رسالتهم اشد عداوة من المنافسة المحلية وكل ذلك أيضا حق مكتسب لحصاد وجهد ونتاج موسم من العناء والتعب.
وبعيدا عن ذلك ونحن على أبواب نهاية التتويج والتي هي فلسطينية خالصة الاستحقاق، نهاية الجهد الكبير للاتحاد ومجلسه والشارع الفلسطيني لإنجاح العرس الرياضي لبطولة فلسطين الدولية الأولى والتي أقيمت بمناسبة الذكرى الثالثة والستون للنكبة بشعار " فلسطين من النكبة إلى الدولة" البطولة التي تحدت الصعاب وعراقيل الاحتلال لطمس أي ظاهرة وإفشال أي حق لهذا الشعب تصل إلى الرمق الأخير الذي بحاجة إلى الجميع من اجل أن يكون اللقب الأول لهذه البطولة فلسطيني بكل المقاييس.
بصرف النظر عن مكان الإقامة وعن هوية التشجيع يجب أن ننطلق جميعا وراء هلال العاصمة الذي مثل الفرق الفلسطينية على نهائي هذه البطولة وان نتكاتف ونهتف للهلال لأنه العاصمة ولأنها القدس ولأنها حتما فلسطين، يجب أن نهتف لان يكون الهلال الذي جمعنا لان تكون البطولة فلسطينية خاصة وان الفريق المنافس ليس فلسطيني، يجب علينا جميعا أن نرفع كاس البطولة الأولى باسم فلسطين وباسمنا جميعا ولنتجه إلى العاصمة ونحيي أبناء الهلال ونهتف بيد واحدة بعيدا عن عنصرية التشجيع" القدس، فلسطين من النكبة الى الدولة."