مركز تأهيل الأسرة في بيت عور التحتا ينظم ورشة عمل بعنوان " الشباب ومتطلبات الزواج "
نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 19:55 )
رام الله - معا- نظم مركز تأهيل الأسرة اليوم ورشة عمل بعنوان الشباب ومتطلبات الزواج وذلك في نادي بيت عور التحتا شمال غرب بمشاركة نحو ثلاثين شابا.
و افتتح الورشة رئيس المجلس القروي، فوزي عارف، وباسم جاد الله مدير النادي بكلمات ترحيبية بطاقم المركز والحضور مؤكدين على أهمية مثل هذه الورشة للشباب لمساهمتها في رفع مستوى وعي الشباب في قضايا الزواج والأسرة الأمر الذي يؤدي إلى مساعدتهم في بناء الأسرة المستقبلية على أسس قوية.
وقدم الدكتور عبد الكريم مزعل مدير مركز تأهيل الأسرة لمحة عن المركز وما يقوم به في إطار برنامج الإرشاد الزواجي والأسري ، مضيفا أن هذا المشروع جاء نتيجة إدراك المركز بان الكثير من المشكلات التي يواجهها الأزواج والأسر الفلسطينية كسوء التكيف والعنف الأسري والطلاق ناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى الأزواج في مفاهيم الحياة الزوجية ومتطلبات الزواج الناجح من النواحي الجسمية والنفسية والاقتصادية والضعف في إدارة العلاقات وسبل حل الصراعات بين الأزواج وفي داخل الأسرة ، خاصة في حالات الزواج المبكر ونمط الزواج التقليدي والزواج غير المتكافئ.
واضاف مزعل أن هذا المشروع يهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب ( من الجنسين بين 15-25 سنة في المراكز والتجمعات الشبابية) بالمفاهيم العلمية والعملية للزواج والأسرة وخاصة لدى الشباب المقبلين على الزواج لتمكينهم من تكوين أسرة مستقبلية على أسس سليمة قادرة على التكيف والاستمرار في ظل تغييرات الاجتماعية ، قادرة على حل مشاكلها وخالية من العنف .
وناقش المشاركون في الورشة المعايير الملائمة لاختيار زوجة المستقبل ومتطلبات إنشاء زواج وأسرة قادرة على توفير مواردها والتخطيط لحياتها وتنظيم شؤونها بشكل فاعل وحل مشاكلها باعتماد آلية الحوار المبني على المنطق والواقع الأمر الذي يستلزم إقامة العلاقة الزوجية على أساس المسؤولية المشتركة بين الأزواج والاحترام والتعاون .
وعرض المشاركون إلى بعض المشكلات الأسرية الناجمة عن زواج الأقارب والزواج المبكر وترشيد الموارد وتنظيم النسل .وتأتي هذه الورشة في إطار مشروع الإرشاد الزواجي والأسري للشباب الذي يقوم المركز بتنفيذه اعتمادا على الجهود التطوعية.
و افتتح الورشة رئيس المجلس القروي، فوزي عارف، وباسم جاد الله مدير النادي بكلمات ترحيبية بطاقم المركز والحضور مؤكدين على أهمية مثل هذه الورشة للشباب لمساهمتها في رفع مستوى وعي الشباب في قضايا الزواج والأسرة الأمر الذي يؤدي إلى مساعدتهم في بناء الأسرة المستقبلية على أسس قوية.
وقدم الدكتور عبد الكريم مزعل مدير مركز تأهيل الأسرة لمحة عن المركز وما يقوم به في إطار برنامج الإرشاد الزواجي والأسري ، مضيفا أن هذا المشروع جاء نتيجة إدراك المركز بان الكثير من المشكلات التي يواجهها الأزواج والأسر الفلسطينية كسوء التكيف والعنف الأسري والطلاق ناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى الأزواج في مفاهيم الحياة الزوجية ومتطلبات الزواج الناجح من النواحي الجسمية والنفسية والاقتصادية والضعف في إدارة العلاقات وسبل حل الصراعات بين الأزواج وفي داخل الأسرة ، خاصة في حالات الزواج المبكر ونمط الزواج التقليدي والزواج غير المتكافئ.
واضاف مزعل أن هذا المشروع يهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب ( من الجنسين بين 15-25 سنة في المراكز والتجمعات الشبابية) بالمفاهيم العلمية والعملية للزواج والأسرة وخاصة لدى الشباب المقبلين على الزواج لتمكينهم من تكوين أسرة مستقبلية على أسس سليمة قادرة على التكيف والاستمرار في ظل تغييرات الاجتماعية ، قادرة على حل مشاكلها وخالية من العنف .
وناقش المشاركون في الورشة المعايير الملائمة لاختيار زوجة المستقبل ومتطلبات إنشاء زواج وأسرة قادرة على توفير مواردها والتخطيط لحياتها وتنظيم شؤونها بشكل فاعل وحل مشاكلها باعتماد آلية الحوار المبني على المنطق والواقع الأمر الذي يستلزم إقامة العلاقة الزوجية على أساس المسؤولية المشتركة بين الأزواج والاحترام والتعاون .
وعرض المشاركون إلى بعض المشكلات الأسرية الناجمة عن زواج الأقارب والزواج المبكر وترشيد الموارد وتنظيم النسل .وتأتي هذه الورشة في إطار مشروع الإرشاد الزواجي والأسري للشباب الذي يقوم المركز بتنفيذه اعتمادا على الجهود التطوعية.