أبو رحمة يعتبر تصريحات اوباما التفاف على قرارات الشرعية الدولية
نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 17:33 )
رام الله -معا- اعتبر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة حديث الرئيس الأمريكي عن حدود الدولة الفلسطينية وطرحه لقضية تبادل الأراضي في خطابه بإيباك أمس، التفاف على حدود الدولة الفلسطينية التي حددتها قرارات الشرعية الدولية للأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1967، ومحاولة لاجهاض التوجه الفلسطيني بالذهاب للامم المتحدة في أيلول القادم.
وأشار أبو رحمة في مقابلة هاتفية عبر أثير إذاعة صوت الشعب اليوم الى أن الرئيس الأمريكي تبني تماماً في خطابه أمس الموقف الإسرائيلي، الذي عبّر عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برفض إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف أبو رحمة أن مضمون خطاب الرئيس الأمريكي انطوى على تهديد مبطن وتحذير للفلسطينيين بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول من أجل انتزاع قرار يدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 حسب قرارات الشرعية الدولية.
ودعا أبو رحمة القيادة الفلسطينية لعدم الخضوع للتهديدات والضغوط الأمريكية عليها لإجبارها على التراجع عن هذه الخطوة، لافتاً الى أن الحكومات الأمريكية على مدار تاريخها دعمت بالكامل مواقف الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أبو رحمة على ضرورة التحرر من الوصاية الأمريكية والإسرائيلية، والتخلي عن الأوهام بإمكانية اقامة الدولة الفلسطينية من خلال مفاوضات برعاية أمريكية، داعياً القيادة الفلسطينية للذهاب بقوة إلى الأمم المتحدة في أيلول متسلحين بعدالة قضيتنا وبدعم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وحول الموقف الروسي من القضية الفلسطينية، أكد أبو رحمة أنه من المتوقع أن يكون داعماً للخطوة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية، خصوصاً الممارسات الاستفزازية لحكومة نتنياهو، واستمرارها في إقامة مجمعات استيطانية جديدة، مشيراً الى أن الموقف الأوروبي أيضاً يتطور باتجاه التحرر من الموقف الأمريكي فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية.
وأشار أبو رحمة في مقابلة هاتفية عبر أثير إذاعة صوت الشعب اليوم الى أن الرئيس الأمريكي تبني تماماً في خطابه أمس الموقف الإسرائيلي، الذي عبّر عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برفض إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف أبو رحمة أن مضمون خطاب الرئيس الأمريكي انطوى على تهديد مبطن وتحذير للفلسطينيين بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول من أجل انتزاع قرار يدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 حسب قرارات الشرعية الدولية.
ودعا أبو رحمة القيادة الفلسطينية لعدم الخضوع للتهديدات والضغوط الأمريكية عليها لإجبارها على التراجع عن هذه الخطوة، لافتاً الى أن الحكومات الأمريكية على مدار تاريخها دعمت بالكامل مواقف الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أبو رحمة على ضرورة التحرر من الوصاية الأمريكية والإسرائيلية، والتخلي عن الأوهام بإمكانية اقامة الدولة الفلسطينية من خلال مفاوضات برعاية أمريكية، داعياً القيادة الفلسطينية للذهاب بقوة إلى الأمم المتحدة في أيلول متسلحين بعدالة قضيتنا وبدعم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وحول الموقف الروسي من القضية الفلسطينية، أكد أبو رحمة أنه من المتوقع أن يكون داعماً للخطوة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية، خصوصاً الممارسات الاستفزازية لحكومة نتنياهو، واستمرارها في إقامة مجمعات استيطانية جديدة، مشيراً الى أن الموقف الأوروبي أيضاً يتطور باتجاه التحرر من الموقف الأمريكي فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية.