|
امين عام الجبهة الشعبية يناشد الشعب الفلسطيني وفصائله تحمل مسؤوليتهم ويدعو للاسراع في تشكيل حكومة الوحدة
نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 23:16 )
بيت لحم- معا- ناشد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاسير أحمد سعدات باسم الأسرى جميعا اليوم كافة قوى الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية تحمل مسؤولياتهم بإنهاء التوتر في الوضع الداخلي الفلسطيني وحماية الوحدة الوطنية.
ودعا سعدات أثناء زيارة محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين بثينة دقماق له في سجن عسقلان المركزي، إلى الإسراع في تشكيل حكومة الائتلاف الوطني على أساس برنامج الوفاق الوطني الذي يحظى بأجماع الفصائل كافة ومعهم جماهير شعبهم . وقال :"ان تشكيل حكومة وحدة وطنية يشكل حاجة وضرورة ملحه لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة عدوان الاحتلال الشامل والحصار وعدم التمسك بأستبخال الشروط والاملاءات الدولية وليس هناك أي مبرر لمطالبة حكومة الائتلاف الوطني باحترام شروط الرباعية الدولية مادام الملف السياسي والمفاوضات هي من إختصاص ومسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية إلا إذا كان المطلوب من كل مواطن فلسطيني إعلان قبوله بالشروط والاشتراطات الاسرائيلية" . كما دعا سعدات إلى ضرورة تجاوز الخطوط الحمراء الاسرائيلية حول تصنيف الاسرى الفلسطينيين حسب مكان الاقامة (قدس، وداخل، وعرب، وأسرى الجولان السوري المحتل، وأسرى دوريات) وما تسميهم اسرائيل بالملطخة أيديهم بالدماء وخاصة ممن أمضوا سنوات طويلة في الاسر. واعتبر سعدات أن تحقيق إنجاز وطني عبر هذه الصفقة يساوي التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وأسراه، مضيفاً ان هذا يتطلب التمسك بالتبادل المتزامن مضافا إليه رفض تصنيف الاسرى وإخراج هذه المسألة من دائرة النوايا الحسنة والضمانات من أي طرف والتي ثبت أن إسرائيل لم تتعود إحترامها . وأكد سعدات على أن العامل الامني الاسرائيلي هو الذي يتحكم بمسار الحياة الاعتقالية والظروف المعيشية للاسرى سواء كان ذلك بالاجراءات الامنية أثناء زيارات الاهالي أم بالعلاج للاسرى المرضى أو بالخروج للفورة أو بطبيعة ونوعية الاكل المقدم أو بالكانتين والعقوبات المفروضه لأتفه الاسباب. وقال:" هناك العديد من الاسرى محرومين من زيارة ذويهم، كما أن إدارة السجن تفرض غرامات مالية تتراوح بين 500-600 شيكل على أسرى يتم معاقبتهم لاسباب لا تذكر". |