|
المهندس نوفل: نعتز باداء بلدياتنا الفلسطينية وما حققته من تقدم
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 11:50 )
رام الله- معا- افتتح المهندس عبد المغني نوفل مدير عام صندوق تطوير واقراض البلديات، في مقر الهلال الاحمر الفلسطيني اليوم، لقاءا تشاوريا ضم رؤساء بلديات وطواقم فنية وادارية اضافة للمدراء والمهندسين من الصندوق وممثلين عن كافة الدول المانحة التي تدعم برنامج تطوير البلديات. وقد ادار اللقاء المهندس خالد رجب مدير العمليات في الصندوق.
جاء اللقاء في اطار البعثة التقييمية لبرنامج تطوير البلديات، والتي تزور البلاد حاليا في اطار التخطيط للدورة الثانية لهذا البرنامج التنموي والذي يستهدف كافة بلديات الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد تناول اللقاء التشاوري رأي البلديات والخبرة المكتسبة من تطبيق الدورة الاولى للبرنامج والتي بلغت قيمتها (45.9) مليون دولار امريكي شملت 215 مشروعا تطويريا لصالح 132 بلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما اشتملت عل 115 رزمه بناء قدرات للهيئات المحلية. حيث تناول اللقاء عدة محاور حول: الاجراءات المتبعة في الصندوق وتقوية العلاقة معه، النقاش المستفيض لنوافذ البرنامج المختلفة: منح البنى التحتية، وبناء القدرات في الهيئات المحلية والمشاريع الابتكارية. ابدى الحضور اعتزازهم ورضاهم عن اداء الصندوق وقد قدموا اقتراحات تطويرية للمرحلة القدمة من البرنامج، ففي معرض حديثه تطرق رئيس بلدية نابلس الى الدور التنموي للبلديات، والى سبل خروجها من ازمتها، ومدى اهمية وجود برامج كالتي يطبقها الصندوق للرقي بواقع الهيئات المحلية، وشارك كل من رؤساء بلدية سعير وبني نعيم وبيت جالا وبيت ساحور والعيزرية وبيرزيت وعبوين وحوارة وعقربا بملاحظاتهم حول سبل تخصيص الاموال والمعايير المستخدمة، حيث اشادوا بالشفافية المتبعة مع التأكيد على حاجة البرنامج لتطوير هذه المعايير لتكون اكثر استجابة للاحتياجات، وتم نقاش معايير الكفاءة وعدد السكان والعلاقة مع باقي البرامج والمؤسسات ذات العلاقة بقطاع الحكم المحلي وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي. هذا وقد اكد بعض رؤساء البلديات الحاجة الى تمكين البلديات من انجاز مشاريع تنموية تمكنها من الاعتماد على النفس، والى ضرورة التركيز على بناء قدرات البلديات في هذا المجال. بدوره اشار السيد محمد الرمحي المدير المالي والاداري للصندوق الى دور برنامج تطوير البلديات في تمكين الهيئات المحلية من الوصول الى وضع مالي وادارة داخلية كفؤة للهيئات المحلية تمكنها من رفع مواردها الذاتية وحسن استغلال الموارد بما يعود بالنفع على المواطنين. وكان اللقاء قد عقد بمشاركة كل من ممثلين عن البنك الدولي، والوكالة الالمانية للتنمية، والوكالة الفرنسية، والبنك الالماني للتنمية، وممثلين عن السويد والدنمارك والذين يمثلون المانحين للدورة الاولى من البرنامج. والذين اكدوا التزامهم بدعم البرنامج للدورة الثانية باعتباره احد برامج السلطة الوطنية الفلسطينية الهادفة الى تنمية القطاع. هذا وقد اشار المهندس نوفل في كلمته الختامية، الى دور السلطة الوطنية الريادي وبخاصة وزارة الحكم المحلي في تطوير السياسات والادلة التي هي اساس اعتمده الصندوق اثناء تصميمه لهذا البرنامج بالتعاون مع الشركاء المانحين، والى التعاون الوثيق القائم بهذا الخصوص، وقدم شكره بالنيابة عن الصندوق وكافة العاملين الى كل من ساهم في انجاح المرحلة الاولى من البرنامج وخاصة الى مجهود البلديات والشركاء الداعمين. وفي نهاية اللقاء خرج الحضور بمجموعة من التوصيات سيتم ادماجها ضمن التخطيط للدورة الثانية للبرنامج والمتوقع اطلاقها في حزيران من العام الحالي. |