حمدونة: اعتقال مرضى السرطان على الحواجز العسكرية ظاهرة غير انسانية

غزة- معا- ناشدت عائلة الأسير المريض بالسرطان وليد وديع حمدان أبو لحية " 29 عاما من سكان القرارة "المؤسسات الحقوقية ونقابة المحامين ووزارة الأسرى بزيارة ابنهم للاطمئنان عليه تخوفاً من تعرضه لتحقيق يؤثر على حياته بسبب المرض وهزال الجسم وعدم القدرة على تحمل أي ضغط "جسدي أو نفسي" أثناء الاعتقال.

بدوره أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اعتقال "الأسير المريض أبو لحية" ليس أول اعتقال بل سبقه عشرات الاعتقالات للمرضى أثناء سفرهم على قاعدة التنسيق للعلاج كالأسير "أحمد عصفور" وغيره من الأسرى.

واعتبر حمدونة أن سياسة اعتقال المرضى على الحواجز تحت مبررات أمنية بعد الحصول على تصريح دخول وتنسيق مسبق هو امر مخالف لأدنى المفاهيم الإنسانية والأخلاق العسكرية والمواثيق الدولية التي تؤكد على حق المدني والمعتقل سواء تحت الاحتلال عدم تعرضه للتعذيب وتلقى العلاج الكامل في مستشفى وبرعاية صحية كاملة.

وطالب حمدونة منظمة الصحة العالمية بالقيام بزيارات دورية للأسرى للاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم وإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.