|
سلسلة لولادة تناسلية لأنماط معمارية يهودية في منطقة المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 12:10 )
بيت لحم- معا- بقلم د. ابراهيم الفني
كما خطط ما يسمى صندوق تقاليد حائط المبكى استغلال فراغات شارع الواد في الحي الاسلامي، من اجل ربط منطقة كنيس خيمة اسحق، بالاتفاق والفراغات في حائط البراق، وهذا الصندوق هو المسؤول باسم اسرائيل عن ادارة ساحة البراق وما حولها. الاعمال التناسلية بدأت في منطقة السلالم التي تقع على يسار بركة( ستردتون) هذه السلالم تقود الى فتحة في زقاق الغوانمة. المنطقة المحددة لبناء تقع مقابل مايسمى قدس الاقداس مقابل حجر الشرب، الاكثر قربا من الهيكل الذي يقع على بعد 90م، شرقا داخل الحرم القدسي، موقع حجر الشرب كما تحدده الولادة التناسلية ، الموقع الذي بنيت عليه الصخرة في خط النفق فتحتان كبيرتان تم تغطية فوهتها بزجاج سميك، وهي ضمن الموقع التي سيقام به اهم موقع معماري يهودي في خط بناء في منطقة المسجد الاقصى. الولادة المعمارية جاءت من خلال خبرة علماء العمارة في جذور الحضارة اليهودية، والدليل على هذه الولادة، ما وفرته من اقامة انماط بناء يستطيع اليهودي عبر جولة سياحية على امتداد الواجهة الغربية بداية من جدار البراق لغاية باب الاسباط، حيث سيشاهد هذه الولادة التناسلية في مدينة القدس العتيقة. خط النفق يقع تحت الواجهة الغربية لمنطقة المسجد الاقصى، كما يدعي اليهود هو الموقع الذي يعود الى الفي عام، هذا النفق كان احد شواهد الهيكل الاول والثاني، ومن خلال رحلة داخله سيندهش الزائر بما تم استنباته على امتداد شارع الواد، حيث ثم اقامة قدس قديمة تحت الارض على امتداد 650م بعرض 14م. القاعة الزجاجية المقدسة التي يظهر نمطها عبر الفيديو يحكي قصة ثقافة الشعب اليهودي. (قصة الشعب اليهودي تبدا من ابراهيم وسارة، وستبقى تناسلية ومتوالدة مع كل بيت وعائلة يهودية ومع القدس التي هي ذهب الشعب اليهودي). توسيع منطقة خط النفق يقضي بتقسيم ساحة البراق الى طوابق متعددة، وقد عملت جمعيات عدة على اقامة ثلاثة طوابق من باب داود بإتجاه باب المغاربة ، حيث سيتم اقامة جسرين ،جسر يؤدي الى مدخل المغاربة الى المسجد الاقصى، واخر يؤدي الى ضاحية داود التي بدأ العمل بها في منطقة وادي حلوة، حيث سيتم فتح حديقتين للهيكل، كما يظهر في اللوحة رقم1. اسرائيل انجزت مشروع البنية التحتية في منطقة ساحة البراق عبر الحفريات الاثرية، مساحة المنطقة التي تم الحفربها(7000) متر مربع، وقد بدات بإقامة ثمان مباني يهودية في محيط ساحة البراق،حيث تبلغ مساحته 7700متر مربع، وقد سمي الموقع ببيت الجوهر الذي يقع حاليا في الجهة المقابلة لحائط البراق. اللوحة المرفقة رقم 2، تبين ان المساحة التي اعدت لهذا المشروع فوق الارض مساحتها 2384متر مربع، والتي تحت الارض 1320متر مربع، وقد تم دمج منطقة المربعات والتي تعرف بتلة المغاربة، مع منطقة القصور الاموية، حتى موقع البوابة المزودجة، والهدف حسب ما هو واضح في اللوحة2، حيث تصبح ساحة مفتوحة امام باب المغاربة. من خلال زيارتي للموقع حاليا،فان سلطة الاثار تجري حفريات موسعة تقدر مساحة المنطقة التي يشملها الحفر 8000 متر مربع، من اجل انشاء واستحداث بوابات عملاقة تسهل دخول اليهود الى ساحة البراق، وكذلك من اجل اقامة مواقف للسيارات الضخمة مثل الحافلات، حيث جزء من هذه المواقف سيكون فوق الارض واخر اسفل الارض. اسرائيل عبر هذه المشاريع تريد ان تغير المرجعيات لهذه المواقع، وتصبح فيما بعد جزء من مشروع الحوض المقدس، الذي يمتد من جدار البراق الى باب الساهرة، ويصبح المسمى لهذا الانجاز التراث التاريخي للشعب اليهودي. ويشمل مفهوم الحوض المقدس عبر اللوحة رقم3، المسجد الاقصى والكنائس الواقعة في وادي القدرون، مثل كنيسة الجسمانية وحديقتها وكنيسة مريم والارض التابعة لها كذلك منطقة الصوانة، ومنطقة الطور، وباب الاسباط، والمقبرة الاسلامية، باب الرحمة، وباب المغاربة وارض الاوقاف في الساحة، وساحة باب المغاربة، وعين سلوان لغاية باب الساهرة ومحيط اسوار البلدة القديمة. المواقع التي شملها الولادة التناسلية •ساحة البراق عبر التطور المعماري والهندسي الجاري بها حاليا والذي انجز الكثير من المواقع بها. •مداخل المسجد الاقصى التي تقع بين ساحة البراق وموقع المحكمة الى باب السلسلة، مرورا الى موقع مايسمى ببركة اسرائيل التي تقع بالقرب من باب الاسباط. •طريق سلوان ومراكز سياحية، ونفق سفر من باب الخليل الى باب المغاربة مكون من ثلاث طبقات مع ممر مشاة فوق وادي القدرون، اللوحة رقم 3. •مركزية الولادة التناسلية كنيس خيمة اسحاق، الذي يتكون من طابقين فوق الارض مع بناء مقبب علوي، بالاضافة الى طوابق ارضية جاري استكمالها حاليا من اجل ربطها بالكنيس الذي اصلا تم ربطه بشبكة الانفاق، ان النفق الجاري العمل به يهدف الى الوصول لمنطقة باب المطهرة اسفل البيوت المقدسية الواقعة داخل حدود المسجد الاقصى في الواجهة الغربية للمسجد الاقصى. ربط الانفاق مع هذا الكنيس يهدف الى اقامة مبنى يهودي له نوع من العلو حيث يخفي المنظر العام للمسجد الاقصى، وخاصة الصخرة، وكذلك من اجل رفع عدد اليهود الذين يأتون لزيارة هذه المنطقة. انجاز هذا المشروع يوفر سيطرة اسرائيل على البلدة القديمة وعلى معظم القدس الشرقية، ويوفر انجاز خطة 2020-2030من بناء 17 مستوطنة داخل وحول البلدة القديمة، حيث السيطرة تبدأ من وادي الربابة غرب البلدة القديمة الى جبل الزيتون، وسيكون هناك شبكة من الانفاق والبنية التحيتة في البلدة القديمة، وكما يظهر في اللوحات 4-5-6-7، فإنها ستكون قدس اخرى تحت الارض والتي لم يعلن عنها. ان سلطة الاثار الاسرائيلية انهت النفق الذي طوله 100م، في محيط حمام العين، بإتجاه المسجد الاقصى واخترق كل من المدرسة المنجكية ومجمع رباط الكرد حي الشهابي والمدرسة العثمانية التاريخية والمدرسة التنكزية. ان كنيس خيمة اسحاق هو الاقرب من المسجد الاقصى، حيث بواسطته تم اعداد مشروع الولادة التناسلية للانماط الدينية اليهودية خاصة في موقع المدرسة التنكزية، وهناك عملية تطوير المشروع الى مشروع سياحي يسوق الان في كثير من بلدان العالم من اجل ان يصل مجموع السواح الذين يزورون القدس في العام يصل الى 12 مليون سائح. خطة المشروع: يقول واضعوا المشروع بأنه سيتم نحو 6 الاف متر مربع من طبقتين ضخمتين ،المتبرع لهذا المشروع بتمويله الحفريات الاثرية التي تمت في موقع جدار البراق، حيث تم فتح باب باركلي الذي يؤدي الى مسجد البراق داخل منطقة المسجد الاقصى، وتم توسيع المدخل الى 200 م، وتم اقامة ابواب نحاسية فخمة. ومن الدراسة لهذا المشروع فقد تناول مصمموا المشروع تكاليف بعض المشاريع الفرعية التي بموجبها سيتم تركيب الصورة النهائية للمدينة المقدسة وفق المنظور الاسرائيلي. تحويل مبنى المحكمة والمدرسة التنكزية عبر اقامة طابقين من البناء هو عبارة عن قاعدة للتفتيش الامني، وكموقع دخول الى منطقة المسجد الاقصى من طريق باب السلسلة حيث سيبنى فوق السقف قاعة الكنيس يعرض بها مركزية الشعب اليهودي في باحة البراق، وقد حصل فريق التخطيط على موافقة رئيس الحكومة وكذلك على ترخيص من بلدية الاحتلال والحاخام( البشيفي) وقد بلغ تكاليف هذا المشروع 30 مليون دولار. بناء قاعة اضافية وبناء مكون من ثلاث طبقات يحول 30 غرفة ومراحيض وشرفات اطلال مساحتها مابين 5-6 الاف متر مربع، وكذلك شرفة اطلال متنزه على طول حائط البراق، وهذا يتمثل بالبرج الذي يعرض في اللوحة 8-9. المشروع الاخطر في هذا المشروع يتمثل بإقامة قاعة اجتماع ضخمة للشعب اليهودي فوق سقف مبنى المحكمة ومناطق اخرى من الجهة الغربية شملت 1200 مترمربع، حيث سيكون سعة هذا المنجز 100000 مصلي ومجتمعي،وبهذا الموقع تابوت العهد المقدس داخل المبنى ومن ورائه ممر مراقبة وموقع سيطرة امنية على باحة المسجد الاقصى، ويتم الوصول اليه من قاعة مظللة بأدراج ومصاعد كهربائية مجهزة خصيصا، ويذكر القائمون على المشروع، الكنيس يكون مقرا (مجلس السنهدرين) اي كبار حاخامات اسرائيل، وكنيس اخر للصلوات الاحتفالية الرسمية في المناسبات الرسمية، ويشمل المشروع مركز التجارب الشعورية وانطباعات الزائرين في كل يوم، وسيكون البرج الذي سيقام حيث يسمى بيت (اورشلايم) عبر اعلانا تاريخيا لليهودية من اجل الصلاة في مكان تقديم القرابين واجتماع للصلاة في مكان الهيكل. كذلك جاري الان فتح نفق على طول واجهة المصلى المرواني متوسط بين المصلى المرواني والمسجد الاقصى القديم، بحيث يتم دخول المستوطنين والمتدينين اليهود والسواح وغيرهم من افراد الجيش وحرس الحدود الى ساحة المسجد الاقصى المبارك، اللوحة رقم 7، من خلال هذا النفق سيفتح له باب من داخل المصلى المرواني الحالي المغطى بالدعمات الحديدية والصاج حاليا بحيث يخترق الساحة الى اعلى مصلى المرواني من هناك بإتجاه الباب الذهبي وباب الاسباط، ويعمل الفريق حاليا على ايجاد ربط بين باحة جدار البراق وباب السلسلة بإعتبار ان ارضية المبنى السفلي بإرتفاع باحة البراق عبر قوس ولسون ثم يرتفع من هناك منحية الى الغرب. ارتفاع القاعة تحت القوس سبعة امتار وعرضها من الشرق للغرب13م، وللدخول الى المبنى السفلي من الجنوب من باحة حائط البراق. المبنى العلوي اقيم فوق الاقواس القديمة التي تخص مبنى المحمكة العثمانية والتي هي مكونة من طابقين والدخول اليها من الشمال عبر شارع باب السلسلة، الطابق السفلي موجود على بعد 10 امتار فوق ارضية قوس ولسون، ومن باحة البراق من جهة شارع السلسلة يبدو الجزء العلوي فقط من مبنى المحكمة، اما المبنى السفلي الذي بنيت واجهته من حجارة كبيرة غير منحوتة مع دعامتين شبه عامودين مربعين بلا نوافذ مع ثلاثة ابواب اغلق منهما بابان والثالث هو الاقرب من حائط البراق والذي لا زال مفتوحا. اسرائيل غيرت هوية هذه المحكمة وكذلك المدرسة التنكزية ومنحتهما اسما اسرائيليا حسب النصوص التوراتية، من المتفق عليه عند اليهود ان هذا المكان كان محكمة الملك سليمان ولهذا فقد تم شقت نفق سير يؤدي الى شارع باب يافا بواسطة الشارع الذي اقيم كي يكون موقف للسيارات بما يسمى الحي اليهودي، وفي التفاصيل نقرأ ان هذا الموقف يتسع الى 400سيارة عبر قاعة مكونة من اربع طبقات، ويبدأ هذا النفق تحت سور المدينة في الجهة الجنوبية، ولهذا تحدث بعض الباحثين الفلسطينين بأنه تجري حفريات في تلك الجهة من اجل هدم السور، ولكن اصبح تحت هذا السور قاعات ونفق يتسع الى 400سيارة كمواقف يأتي اليها السياح والزائرين الى كل من جدار البراق او الى سلوان، كما يتضح باللوحة المرفقة. وفي التفاصيل نشاهد هذا النفق بوضوح عند مدخله عند الاشارة الضوئية التي توجد اسفل باب الخليل- يافا بإتجاه باب المغاربة اسفل الحي الارمني في البلدة القديمة، وهو نفق يربط البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بالقدس الغربية والاحياء الاستيطانية غرب القدس بالبلدة القديمة والحوض المقدس وحائط البراق بدل الالتفاف من عين سلوان وباب المغاربة من جورة العناب. |