وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو مرزوق يتهم حركة فتح والرئيس عباس بافشال الحكومة بقيادة حماس

نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 09:39 )
معا- اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، حركة فتح والرئيس محمود عباس أبو مازن بالعمل على إفشال حكومة حماس, مؤكدا على أن حكومة الوحدة الوطنية هي سياسة وخيار الحركة، نافيا أن يكون هناك أي خلاف بين قيادة الداخل وقيادة الخارج بشأنها.

واتهم أبو مرزوق في حوار نشرته له صحيفة "البيان" الاماراتية الصادرة اليوم جهات عدة منها فتح والرئيس أبو مازن بمحاولة إفشال حكومة حماس، وقال:" إن الرئيس لم يصطحب أي مسؤول في الحكومة في أي زيارة، كما أنه لم يستقبل أي مسؤول برفقة أي وزير".

واعتبر أن السبب الرئيسي الذي حافظ على الحكومة من السقوط هو "وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب حكومته التي اختارها في انتخابات حرة ونزيهة، نافيا تراجع شعبية الحركة مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني لا يزال مع حماس وبرنامجها السياسي والانتخابي".

وشدد ابو مرزوق على أن حكومة الوحدة الوطنية سياسة وخيار وقرار للحركة قبل الانتخابات الأخيرة، ومثبتة في برنامجها الانتخابي، وأن حماس استنفدت سابقا المدة القانونية وهي تحاور فتح والكتل البرلمانية الأخرى في المجلس التشريعي، ما أدى في نهاية المطاف إلى أن تشكل حكومة من حماس فقط".

ونفى أن "يكون هناك خلاف بين قادة الحركة سواء في الداخل أو الخراج بشأن حكومة الوحدة الوطنية، والتفاهمات التي تمت بين أبو مازن وإسماعيل هنية".

وقال القيادي الحمساوي:" إن دول العالم لم تعط حماس فرصة، فمنذ اليوم الأول للانتخابات التي شهد بها العالم ورحبت بها الولايات المتحدة بدأت حملة عقاب الشعب الفلسطيني ومحاصرة الحكومة، ونحن في الحركة كنا نتوقع موقفاً إسرائيلياً أو أميركيا بهذا الشكل لكننا لم نفكر بالمطلق أن الحصار سيكون عربياً أيضاً".

وأفاد بأنه "لا يمكن لأي فلسطيني أن يلوم حماس على هذا الوضع الراهن ولكن المشكلة أن العرب لم يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولم يبذلوا أي جهد لفك الحصار بل ساعد البعض في هذا الوضع بحجة أن حماس لم توافق على المبادرة العربية وكأن المبادرة حازت القبول من كل الأطراف بمن فيهم إسرائيل والمعترض عليها نحن فقط.