الأتيرة تشارك في احتفال احد السامرية بكنيسة دير بئر يعقوب
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 15:09 )
نابلس- معا- شاركت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة ابناء الطائفة المسيحية الأرثذوكسية إحتفالهم بأحد السامرية في كنيسة دير بئر يعقوب شرق مدينة نابلس حيث كان في استقبالها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن وراهب الدير يوستونيوس مامالوس.
وألقت نائب محافظ نابلس الأتيرة كلمة بهذه المناسبة هنأت فيها ابناء الطائفة المسيحية الأرثذوكسية إحتفالهم بأحد السامرية مؤكدة في الوقت نفسه على عمق ومتانة العلاقة التاريخية بين جميع ابناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه ومؤكدة بالوقت نفسه "بأننا في فلسطين بشكل عام ونابلس على وجه الخصوص نعيش في تسامح وإخاء ومحبة بين جميع افراد المجتمع بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم".
هذا وحضر الإحتفال وحفل الغداء العديد من المطارنة والرهبان والإرشمندريتيين وممثلي عدد من الدول الأجنبية وحشد كبير من أبناء الطائفة الأرثوذكسية في محافظة نابلس والأراضي الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره ان دير بئر يعقوب والتي تحمل اسم القديسة فوتيني السامرية تعد أكبر كنيسة أرثوذكسية في الضفة الغربية حيث تعرضت لمضايقات وإعتداءات كثيرة من قبل المستوطنين الإسرائليين، وفي العام 1979 وتعرض راهب الدير الأب فيلومينوس لتهديدات كثيرة وذلك في محاولة لاجباره على إخلاء الدير لكنه رفض الاستجابة للتهديدات واستمر في الصمود إلى أن اغتاله أحد المستوطنين في ذلك العام.
وألقت نائب محافظ نابلس الأتيرة كلمة بهذه المناسبة هنأت فيها ابناء الطائفة المسيحية الأرثذوكسية إحتفالهم بأحد السامرية مؤكدة في الوقت نفسه على عمق ومتانة العلاقة التاريخية بين جميع ابناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه ومؤكدة بالوقت نفسه "بأننا في فلسطين بشكل عام ونابلس على وجه الخصوص نعيش في تسامح وإخاء ومحبة بين جميع افراد المجتمع بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم".
هذا وحضر الإحتفال وحفل الغداء العديد من المطارنة والرهبان والإرشمندريتيين وممثلي عدد من الدول الأجنبية وحشد كبير من أبناء الطائفة الأرثوذكسية في محافظة نابلس والأراضي الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره ان دير بئر يعقوب والتي تحمل اسم القديسة فوتيني السامرية تعد أكبر كنيسة أرثوذكسية في الضفة الغربية حيث تعرضت لمضايقات وإعتداءات كثيرة من قبل المستوطنين الإسرائليين، وفي العام 1979 وتعرض راهب الدير الأب فيلومينوس لتهديدات كثيرة وذلك في محاولة لاجباره على إخلاء الدير لكنه رفض الاستجابة للتهديدات واستمر في الصمود إلى أن اغتاله أحد المستوطنين في ذلك العام.