|
الرئيس يأمر بمتابعة قضية المواطن ابو قبيطة والشؤون تتابع الملف
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 22:24 )
بيت لحم- معا- اطلع الرئيس محمود عباس على قصة المواطن رابح أبو قبيطة من بلدة يطا جنوب الخليل وتأثر بها كثيراً، وأعطى اوامره لوزير الاوقاف د.محمود الهباش لمتابعة الأمر فوراً، والبحث لرب الاسرة عن وظيفة وتأمين حاجياته ومتطلبات اسرته بأسرع وقت.
علما ان وحدة المساعدات في ديوان الرئاسة اكدت لوكالة "معا" انها تتابع قراءة القصص الصحفية وتحاول بكافة امكانياتها مساعدة من يحتاج الى المساعدة. وفي رد وزارة الشؤون الإجتماعية على التقرير الذي عرض على موقع وكالة "معا" قال الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط في الوزارة داوود الديك أن الحالة المعروضة من خلال التقرير مستفيدة من مساعدات الوزارة من إعفاءات مدرسية لأبنائها ومساعدات نقدية وتأمين صحي. وقال الديك أن المساعدات المقدمة لهذه العائلة قد لا تكون كافية ولكنها ضمن إمكانيات الوزارة، مضيفا"هناك عائلات قد تكون أكثر فقرا من عائلة أبو قبيطة، والوزارة تعمل ضمن إستراتيجيتها الجديدة على تفعيل دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص والمؤسسات في المساعدة في الوصول إلى هذه العائلات ". كما أشار الديك إلى أن طاقم الوزارة زار منذ صباح اليوم منزل عائلة رابح أبو قبيطة وسيقدم تقريرا مفصلا عن حالتها. وقدم الوكيل المساعد شكره بإسم وزارة الشؤون الإجتماعية لشبكة "معا" على هذا العمل وقال "نحن نثمن ونشيد بدور الإعلام الفلسطيني الحر وهذا يعكس الجو الديمقراطي ونحن نؤيد ذلك ونطالب الإعلام مساعدتنا في كشف القضايا التي بحاجة إلى معالجة". كما كان لموقع منتديات اون لاين " الناصر" دور في لفت النظر للحالة المذكورة. وكانت معا قد نشرت التقرير التالي يوم امس تحت عنوان رابح لم يربح الا الفقر عندما أعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية عن برنامجها توسيع دائرة المساعدات للفقراء مع بداية العام الحالي، كان من واجبنا كوسيلة إعلام تعنى بهموم المواطن وتتخذ من الدفاع عن حقوق الناس أساسا لعملها أن نتابع ونتحقق من المساعدات التي تقدم للفقراء في فلسطين، فتوجه طاقم "معا" التلفزيوني إلى عدد من العائلات الفقيرة للإطلاع على حالتها والوقوف على حقيقة الزيادة في المساعدات المقدمة لهم بالتعاون مع نشطاء وجمعيات تعنى بالأوضاع الإجتماعية في المجتمع الفلسطيني. وكان طاقم "معا" في طريقه لزيارة تلك العائلات يأمل بالعودة بتقرير يتحدث عن الإنجازات على صعيد الحد من معاناة الناس ومحاربة الفقر، إلا أن الواقع كان قاسيا، حيث أكدت العائلات التي إلتقاها طاقم "معا" الصحفي إنخفاض كمية المساعدات المقدمة لها من قبل الشؤون الإجتماعية في الشهرين الأخيرين (آذار ونيسان 2011 ) إلى حد النصف تقريبا، عدى عن تفاقم الفقر وتردي الأوضاع المعيشية للأسر الفقيرة في مناطق عدة أبرزها يطا جنوب الخليل. لقد اضطر طاقم "معا" التلفزيوني إلى إيقاف التصوير أكثر من مرة بسبب التأثر الشديد بأوضاع الأسر التي زارها وخصوصا الطعام الذي يأكلون _ وبالطبع لا احد سواهم يجرؤ على تناوله_ وذلك لحاجتهم له ليبقوا على قيد الحياة وإن أذلتهم، ولقصر يدهم عن سواه من ألوان وأشكال الطعام الأخرى، كان ذلك لدى عائلة السيد رابح أبو قبيطة في يطا الذي لم يجد طيلة أعوام سوى أرجل الدجاج ليطعمها لأطفاله العشر ويعتمد عليها قوتا واحدا ووحيدا في أغلب الأحيان ويجمعها طبعا من صناديق القمامة عند بائعي لحوم الدجاج، رغم أن بيته الذي يعكس صورة أخرى لفقره لا يبعد عن مكتب الشؤون الإجتماعية في يطا سوى أمتار معدودة. فعن أي مساعدات تتحدثون يا معالي وزيرة الشؤون الإجتماعية، وأين هي العيون التي منحت الثقة لترعى رعاياها؟ للإطلاع على قصة رابح أبو قبيطة مع الفقر، زوروا الرابط التالي لمشاهدة التقرير، فالصورة تغني عن الحديث، ونترك لكم التعليق. |