وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الأونروا" تختتم تدريب حول دمج النوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 12:58 )
القدس- معا- اختتمت وكالة الغوث "الأونروا" اليوم الأربعاء، برنامجا تدريبيا في دمج النوع الاجتماعي الذي استمر لمدة يومين.

ونظم هذا البرنامج بالتعاون مع معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، والهدف من التدريب هو تعزيز أداء موظفي الوكالة الذين يضطلعون بمسؤوليات تنفيذ وتقييم ومتابعة البرامج في مجال التخطيط من منظور النوع، حيث نفذ التدريب كل من الدكتورة إصلاح جاد والدكتورة لميس أبو نحلة من معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت.

ولقد تم تعريف المتدربين في التدريب على مفاهيم النوع الاجتماعي والأدوات التحليلية حيث تضمن ذلك البيانات الإحصائية من منظور النوع الاجتماعي حول اللاجئين وغير اللاجئين ومفاهيم الجنس في مقابل النوع الاجتماعي ومفاهيم أدوار وعلاقات واحتياجات ومعيقات النوع الاجتماعي والمقاربات التنموية الخاصة بالنوع الاجتماعي.

وإضافة إلى ذلك،فقد تم تدريب المشاركون على تطبيق تلك المفاهيم وأدوات تحليل النوع الاجتماعي في كثير من الحالات والتمارين المرتبطة في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية للأونروا الخاصة بالأهداف التنموية وخاصة الهدف الثالث المتعلق بتحقيق العيش الكريم ولضمان إيصال الخدمات بما يتناسب واحتياجات الحماية للمنتفعين بما فيهم الفئات المهمشة.

ومن التمارين العملية والتطبيقية التي عمل المشاركون على إنجازها وتطبيقها هي تطبيق تحليل النوع الاجتماعي خطة تنفيذ أهداف الأونروا الإستراتيجية وذلك لخدمة الغرض من التدريب المتمثل في بلورة اقتراحات لزيادة حساسية الخطة للنوع الاجتماعي باستعمال المفاهيم والأدوات التحليلية السابقة.

أما الجزء الأخير من التدريب فقد خصص إلى تطوير مؤشرات خاصة بالنوع الاجتماعي ونظام خاص بالتقييم والمتابعة خاص بالنوع الاجتماعي.

وطبق المشاركون ذلك من خلال تحليل ومتابعة العديد من الخطط العملية الخاصة بالأهداف الإستراتيجية للأونروا كضمان تسجيل واستحقاق اللاجئين الفلسطينيين لخدمات الأونروا التي يتم تنفيذها بما يتناسب مع المعايير الدولية ذات العلاقة وتعزيز قدرة اللاجئين على بلورة وتنفيذ الخدمات الاجتماعية المستدامة في مجتمعاتهم.

ومن الجدير ذكره أن هذا التدريب يأتي ضمن الخطط والإجراءات التي تتخذها الأونروا لزيادة حساسية برامجها للنوع الاجتماعي لا سيما في مجال التخطيط لتلك البرامج وتنفيذها وكذلك من خلال زيادة وتعزيز قدرة الطاقم العامل على التخطيط والتنفيذ من منظور النوع الاجتماعي.

أما الأونروا فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.