وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسيرتان شحاده وسراحنه تدخلان عامهما العاشر في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 14:21 )
غزة- معا- أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بغزة، أن الأسيرتان سناء محمد حسين شحاده 35 عاماً، من مخيم شعفاط بمدينة القدس، والأسيرة " ايرينا بولى شوك سراحنه " 36 عاما" من بيت لحم، دخلتا عامهما العاشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بأن الأسيرة "شحاده" معتقلة منذ 24/5/ 2002، وتقضى حكماً بالسجن المؤبد، وتقبع في سجن الشارون ، وتعاني من آلامٍ شديدة في الأسنان والتهابات اللثة، وبالرغم من تقديمها عدة طلبات لإدخال طبيب أسنان لها، إلا أن هذه الطلبات رفضت من قبل إدارة السجن، ولا يقدم لها علاجاً سوى المسكّنات.

ويعاني والدها من مرض السرطان، وتخشى الأسيرة شحاده أن يفارق والدها الحياة دون أن تتمكن من رؤيته وهى حرة، وكان الاحتلال قد سمح له بزيارة ابنته الأسيرة زيارة خاصة دون شبك نظراً لوضعه الصحي الصعب.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "سراحنة" أوكرانية الأصل، أسلمت وتزوجت من المواطن الفلسطيني إبراهيم سراحنة، وعاشت معه في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، واعتقلت بتاريخ 23/5/2002، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة مساعدة زوجها في نقل استشهادي لتنفيذ عملية في ريشون لتسيون التي قتل فيها إسرائيليين اثنين وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، وقد حكم الاحتلال على زوجها بالسجن المؤبد مدى الحياة 6 مرات.

والأسيرة سراحنة أم لطفلتين الأولى ياسمين تبلغ من العمر 14 سنة وتعيش في كنف والده الأسيرة في روسيا والثانية اسمها غزالة تبلغ من العمر 12 سنة و تعيش في كنف جديها من أبيها في مخيم الدهيشة بيت لحم.

وتمكنت الأسيرة ايرينا قبل عام من رؤية والدتها المقيمة في أوكرانيا _التي كان يمانع الاحتلال بإعطائها فيزا لدخول الاراضى الفلسطينية وزيارة ابنتها ايرينا_ بعد 10 سنوات.

وحضرت والدتها برفقة السفير الاوكراني وبعد انتهاء الزيارة تم أخذها مباشرة للمطار لاوكرانيا ورفض الإسرائيليين إدخال ابنتها ياسمين المقيمة في مع جدتها لوالدتها بموجب فيزا لترى والدتها بحجة انه لا يوجد ما يثبت إن والدة الأسيرة ايرينا جدتها والأسيرة لم ترى ابنتها ياسمين منذ 9 سنوات وحضرت ابنتها غزالة المقيمة مع جدها لوالدها في بيت لحم للزيارة والتقت مع جدتها التي لم ترها منذ 9 سنوات، فيما رفض الاحتلال طلب الأسيرة لرؤية زوجها إبراهيم فى السجن.

ولا يزال الاحتلال يختطف في سجونه 35 أسيرة يعانين من ظروف قاسية ويحرمن من كل حقوقهن، ويمارس بحقهن كل أشكال التعذيب والانتهاك التي تخالف القانون الدولي الانساني