الرئيس عباس يجتمع بأمين عام الجبهة الديمقراطية نايف حواتمة في عمان
نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 15:26 )
دمشق- معا- عقد الرئيس محمود عباس اجتماع عمل مطول مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة في مقر الرئيس بالعاصمة الأردنية عمان.
وتناول الاجتماع بحث التعقيدات في طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية عمـلاً بوثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006)، والبرنامج السياسي الجديد والموحّد لحكومة الوحدة عملاً باتفاق ورقة عباس- هنية في إطار "مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وبنود وثيقة الوفاق الوطني السياسية"، وأن يكون تشكيل الحكومة من الكتل البرلمانية والقوى والشخصيات الوطنية.
واشار أبو مازن إلى خطابه في الأمم المتحدة ولقاءاته مع الكتل الدولية الكبرى واللجنة الرباعية الدولية، وإن فك الحصار السياسي والاقتصادي والمالي على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة يتطلب حكومة وحدة وطنية ببرنامج سياسي واضح يستند لوثيقة الوفاق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية, وبدون ذلك سيبقى الحصار السياسي والمادي والمالي من الدول المانحة في العالم.
كما اكد حواتمة على أن الأزمات الفلسطينية- الفلسطينية لا حلول احتكارية "أحادية أو ثنائية لها في الحركة الوطنية الفلسطينية، والحل ممكن جداً في الإطار الوطني الشامل وبرنامج سياسي جديد عملي وواقعي لحكومة وحدة وطنية جديدة تتجاوز الاحتكار الانقسامي التناحري في الساحة الفلسطينية.
كما بحث الاجتماع في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير على قواعد انتخابية ديمقراطية وفق قوانين جديدة تقوم على التمثيل النسبي الكامل داخل فلسطين المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات.
وتناول الاجتماع بحث التعقيدات في طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية عمـلاً بوثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006)، والبرنامج السياسي الجديد والموحّد لحكومة الوحدة عملاً باتفاق ورقة عباس- هنية في إطار "مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وبنود وثيقة الوفاق الوطني السياسية"، وأن يكون تشكيل الحكومة من الكتل البرلمانية والقوى والشخصيات الوطنية.
واشار أبو مازن إلى خطابه في الأمم المتحدة ولقاءاته مع الكتل الدولية الكبرى واللجنة الرباعية الدولية، وإن فك الحصار السياسي والاقتصادي والمالي على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة يتطلب حكومة وحدة وطنية ببرنامج سياسي واضح يستند لوثيقة الوفاق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية, وبدون ذلك سيبقى الحصار السياسي والمادي والمالي من الدول المانحة في العالم.
كما اكد حواتمة على أن الأزمات الفلسطينية- الفلسطينية لا حلول احتكارية "أحادية أو ثنائية لها في الحركة الوطنية الفلسطينية، والحل ممكن جداً في الإطار الوطني الشامل وبرنامج سياسي جديد عملي وواقعي لحكومة وحدة وطنية جديدة تتجاوز الاحتكار الانقسامي التناحري في الساحة الفلسطينية.
كما بحث الاجتماع في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير على قواعد انتخابية ديمقراطية وفق قوانين جديدة تقوم على التمثيل النسبي الكامل داخل فلسطين المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات.