وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل في محافظة الخليل حول الإعلام وقضايا الطفولة

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 16:26 )
الخليل- معا- تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد وبحضور مديرة الشؤون الاجتماعية سوزان سلمي ومحمد الخطيب مدير دائرة الأسرة والطفل في الوزارة تم عقد ورشة عمل مشتركة حول الإعلام وقضايا الطفولة وبحضور عدد من الإعلاميين وأعضاء شبكة حماية الطفولة في محافظة الخليل.

افتتحت الورشة سوزان سلمي مرحبة بالضيوف وشاكرة المحافظ على رعايته للورشة حيث أكدت على دور شبكة الحماية وتواصلها مع وسائل الإعلام المختلفة في طرح القضايا الاجتماعية العامة والطفولة خاصة، مؤكدة على ضرورة الاتصال مع الجهات ذات العلاقة قبل نشر يتعلق بهذه المواضيع.

وتحدث المحافظ مثنيا على دور شبكة الحماية والإعلام مؤكدا على أهميته ودوره المتميز في التعامل مع القضايا المتعلقة بالطفولة مشيرا إلى ضرورة توخي الشرف المهني والموضوعية في التعامل مع هذه القضايا منوها إلى أهمية التشبيك والتنسيق في ما بين المؤسسات بعيدا عن التفرد في العمل شاكرا الشؤون الاجتماعية وشبكة الحماية على الدور المميز التي تقوم به في خدمة المواطن وأهمية دور الصحافة في الحفاظ على الأمن الاجتماعي.

وتحدثت منسقة الشبكة خلود الشرباتي عن أهمية تناول الإعلام لقضايا الطفولة بما يضمن كرامة الطفل وحماية مصالحه وحقوقه الفضلى، وأشارت إلى أن عقد هذه الورشة جاء نتيجة لتناول قضايا الأطفال وعرضها في وسائل الإعلام بشكل يسيء إلى حقوقهم الإنسانية.

كما وعرضت النظام الداخلي للشبكة والمراحل التي يتم فيها العمل مع المؤسسات في تأمين وحماية الضحايا من الفئات المختلفة في المجتمع. مؤكده على أهمية أخذ البعد الإنساني لطرح هذه القضايا وذلك لتجنيب الأطفال الوصمة الاجتماعية والحفاظ على سرية التعامل مع هذه القضايا.

وتحدث النقيب عطا جوابرة عن تجربته بالشرطة في دائرة حماية الأسرة وبالشراكة مع شبكة حماية الطفولة وعن تكامل الدور الايجابي للعمل الجماعي داخل الشبكة مؤكدا على أهمية تناول القضايا بوسائل الإعلام بطريقة موضوعية ومهنية في القانون.

وتحدثت المحامية منى أبو سنينة المتخصصة في قضايا الطفولة عن القانون الفلسطيني الخاص بحماية الطفولة مشيرة إلى المواد الخاصة بذلك ، مطالبة وسائل الإعلام المختلفة في مراعاة أخلاقيات المهنة في التعاطي مع هذه القضايا .

وتحدث الإعلامي رياض خميس عن أهمية تنظيم العمل الإعلامي الجماهيري بشكل موجه بما يخدم قضايا الحماية الاجتماعية ، مؤكدا على أهمية الدور الايجابي للإعلام المحلي مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين وسائل الإعلام وشبكة حماية الطفولة ونشر الوعي الايجابي بما يتعلق بهذه القضايا.

وتحدث الإعلامي جهاد القواسمي عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها نقابة الصحفيين في تنظيم العمل المهني، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام في تبني هذه القضايا وضرورة طرحها بأساليب تعالج المشكلات الاجتماعية دون إلحاق الأذى النفسي والاجتماعي بالمتضررين.

وفي ختام الورشة تم الخروج بعدة توصيات منها مطالبة السيد الرئيس بإقرار تعديلات قانون الطفل الفلسطيني، تفعيل دور المحافظ بضبط الهواء والأثير في المواضيع التي تطرح من خلال التنسيق بين المحافظة ونقابة الإعلاميين، عقد ورشات إعلامية متخصصة حول تناول قضايا حساسة حول الإعلاميين، اعتماد عدد من الإعلاميين لعضوية شبكة حماية الطفولة، ضرورة وجود ناطق اعلامي للشبكة للتشبيك والتواصل.