|
كابويرا البريطانية والأونروا تختتمان المرحلة الأولى من مشروع الكابويرا
نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 20:53 )
بيت لحم- حافظ عساكرة- معا- اختتم اليوم في مخيم الفوار في الضفة الغربية المرحلة الأولى من مشروع الكابويرا التجريبي الذي تم تنفيذه بشكل مشترك بين مؤسسة بدنا كابويرا البريطانية وبرنامج التعليم في وكالة الغوث، والهدف من هذا المشروع هو استعمال الرياضة وفنون الكابويرا – فنون الدفاع عن النفس لدعم ما يزيد عن 480 طفلا يعيشون في النزاعات المسلحة.
وقد أظهر أطفال مخيم الفوار عروض الكابويرا أمام عائلاتهم وأصدقائهم ومدرسيهم وطاقم الأونروا مهاراتهم في الكابويرا التي تم اكتسابها خلال المشروع. وكان الهدف من هذه الفعالية تزويد الأطفال الذين يقطنون في ستة مواقع من الضفة الغربية بما فيها القدس بالوسائل السلمية في الدفاع عن النفس وتخليصهم من القلق الذي يساورهم جراء الأوضاع السائدة. |130750| |130751| وقد حضر الحفل ممثل دولة البرازيل لدى السلطة الوطنية وممثل مؤسسة بدنا كابويرا البريطانية وممثل عن الوكالة. وقد علقت المديرة التنفيذية لمؤسسة بدنا كابويرا البريطانية، أمول شودهري على هذه الفعالية:" إن الناس يقطنون هذه المخيمات لأجيال عديدة كما أن الأطفال لديهم حرية محدودة من الحركة ،وبالتالي هذه الفعالية تسمح لهم بالتعبير عن حقهم باللعب". إن جوهر الكابويرا هو رياضة وفن برازيلي أفريقي تمزج ما بين الرقص والرقص الإيقاعي والموسيقى. وتقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة بأن الرياضة والألعاب الترفيهية للأطفال بشكل عام تساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية للتنمية. |130753| وتقوم الكابويرا على الاحترام دون خاسر أو رابح. وممارسة الكابويرا لا تتطلب شيئا وما تتطلبه فقط وجود وبضعة أمتار من الأرض المنبسطة. جميع الأطفال يعانقون أيديهم يدا بيد، ويهتف أحد طلاب الكابويرا في مخيم الفوار، بشار "نحن كالأخوة..أنا تعلمت القوة من الكابويرا لقد تحسن أدائي في الامتحان كما حافظت على هدوئي بغرفة الصف". ويمارس بشار الكابويرا في البيت وأحيانا على سطح منزله. لقد كان للكابويرا فوائد مدهشة في المخيمات الأخرى. وحسب أحد الأخصائيين النفسيين فإن 70% من الطلاب أظهروا تحسنا ملحوظا في عملية التعلم وفي السلوك في الصفوف المدرسية. وقد أشار الأخصائيين الصحيين والنفسيين في المدارس إلى نجاح هذه الفعالية. ولقد انضم ما يزيد عن 75 طفلا من مخيم الفوار لتعلم الكابويرا كما شارك ما يزيد على 60 طفلا في عروض هذا اليوم. ومن الجدير ذكره أن هذا المشروع ممول من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بهدف مساعدة الفئات الأكثر تهميشا. كما يساهم المشروع إلى إنشاء بيئة آمنة وشاملة ومحفزة في المدارس، بشكل يتماشى مع خطة النهوض بالتعليم، أما مؤسسة بدنا كابويرا البريطانية ستواصل بذل جهودها في الأراضي الفلسطينية ويأملون في فتح صفوف لتعليم الكابويرا لتمكين الأطفال من تلبية حاجاتهم الطبيعية للعب. أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.|130752| |