وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خالد: البيان الصادر عن اجتماع القيادة لا يعكس ما دار بالاجتماع

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 22:03 )
بيت لحم- معا- صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بان البيان، الذي صدر عن اجتماع القيادة، والذي تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا يعكس ما دار في الاجتماع وتحديدا في مداخلات المشاركين حول الموقف من سياسة الادارة الأمريكية، كما عبر عنها الرئيس الأمريكي باراك اوباما سواء في خطابه في مقر الخارجية الامريكية أو في خطابه امام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية– الاسرائيلية (إيباك) والتي تشكل انحيازا سافرا لمواقف حكومة ودولة اسرائيل وأطماعها الاستيطانية العدوانية التوسعية المعادية للسلام .

وأكد أنه في الوقت الذي حرص فيه الجميع على عدم الدخول في صدام سياسي مع الادارة الأمريكية، إلا أن الجو العام في المداخلات عبر عن القلق العميق والغضب الشديد من المواقف، التي عبر عنها الرئيس الأمريكي، وعبر عن التوافق على التمسك بثوابت الموقف الفلسطيني في الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني الوطنية بما فيها حقه في العودة وفي تقرير المصير والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي المقدمة منها القدس العربية، باعتبارها العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، وعن الحرص على دفع جهود المصالحة الوطنية الى الأمام وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في الرابع من أيار الجاري، ورفض كل اشكال التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، فضلا عن الاعداد والاستعداد للتوجه الى الامم المتحدة على ابواب استحقاق أيلول ومطالبة المجتمع الدولي الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة .

وأضاف أن هذا الموقف يكتسب أهمية فائقة وينبغي التمسك به والدفاع عنه في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير التي تسير عليها الادارة الأمريكية، خاصة بعد أن كرر الرئيس أوباما مواقف إدارته في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ، وهي مواقف لا يمكن أن تكون أساسا صالحا أو مقبولا لاستئناف مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ولا يمكن البناء عليها بهدف التوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي تقود الى انهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي وتوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم.