وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نزال: نطالب اوروبا بتصنيف مستوطنة "هار هزيتيم" كعمل أحادي الجانب

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 22:45 )
بيت لحم- معا- رحبت حركة فتح بالبيان الوزاري الأوروبي الصادر الإثنين 23 أيار 2011 عن اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في بروكسيل.

واعتبرت حركة فتح في بيان للمتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال أن موقف أوروبا البناء من المصالحة الفلسطينية يشكل رافعة فلسطينية إضافية لإتمامها وصرف النظر عن التحريض الإسرائيلي لوقف مسير عجلتها.

وحيت حركة فتح المعايير التي وضعها البيان للتعامل مع الحكومة الفلسطينية القادمة، مشيدة بعدم تطرق البيان إلى شروط الرباعية كشرط مسبق للتعامل مع الحكومة الفلسطينية المنتظره.

وثمنت حركة فتح على لسان جمال نزال تشديد الإتحاد الأوروبي على استعداده للإعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب والتمسك بالمعطيات الإيجابية لموقف الإتحاد من القدس كما تم ذكرها في البيانات السابقة.

وعلى صعيد آخر طالبت حركة فتح أوروبا بالتعامل مع مستوطنة هار هزنيم المزمع افتتاحها في حي رأس العامود كعمل أحادي الجانب من طراز استفزازي هدام ومناقض لجوهر الموقف الأوروبي تجاه موضوع المستوطنات والقدس بشكل خاص.

وأعرب نزال عن امل حركته في أن تطلق أوروبا إشارة رفض مطلق للصلف الذي يبديه نتنياهو وما في سياسته من إصرار على تكريس نفسه كعقبة أمام السلام الدولي.

وعلى صعيد التحرك الفلسطيني باتجاه السعي للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة قال نزال: "إن مسيرنا إلى هذا الهدف عصي على أي عراقيل أو تخرصات إسرائيلية لأننا نسير نحوه بثقة وثبات ومعركة نتنياهو خاسرة فيها لأن الأغلبية الساحقة من دول الجمعية العامة ستقف مع قبول فلسطين كعضو كامل العضوية ينطبق عليه ما ينطبق على بقية الدول الأعضاء من حقوق وواجبات".

وقال نزال: "إن ما يقض مضجع نتنياهو وأعداء السلام من استحقاق سبتمبر هو علمهم الأكيد بأن القانون الدولي يقف في الجهة المعاكسة لموقفهم كما أن عناصر المعادلة بالمقياس الحسابي ترجح كفة فلسطين".

واضاف نزال: "ثمة 132 دولة في العالم تعترف بفلسطين كدولة بحدود ما قبل عام 1967 ومنها 120 دولة تعترف بالقدس كعاصمة لدولتنا. ويكفي نصف الأعضاء لتمرير قرار قبولنا في الأمم المتحدة كعضو أي كدولة". وأضاف: وسيكون لهذا القرار سطوة قانونية مطابقة في قوتها لسطوة قرارات مجلس الأمن الدولي أو في أسوأ الحالات تشجيعا للدول على خطوات فردية لمعاقبة الدولة المعتدية كما حدث في سابقة استخدام العقوبات ضد جنوب أفريقيا عام 1981 لنصرة مطالب ناميبيا وتزويد كافة الساعين للإستقلال فيها بالسلاح.

ودعا نزال إلى تشكل خليتي أزمة في كل من أوروبا ونيويورك لحشد مواقف دول العالم مثلما نجح الرئيس عباس في زيارته الأخيره بمساعدة إيطاليا على تطوير موقفها إيجابيا تجاه خقوقنا.

وأكد نزال أن الحلبة الدبلوماسية تبقى مفتوحة لنا رغم المناخ البلاغي المتلبد الذي نشأ عن مغالطات نتنياهو في الكونغرس.

ودعت فتح إلى منح الصوت الفلسطينيي في الكونغرس نفس الفرصة التي أخذتها إسرائيل إذا كان لممثلي الشعب الأمريكي رغبة حقيقية في موقف عادل من السلام في العالم.