|
أساتذة وأكاديميون في أوروبا والعالم يطالبون بوقف دعم المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 19:10 )
نابلس-سلفيت-معا- قالت تقارير دولية أن العشرات من الاكادميين من كافة أرجاء العالم يطالبون بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية طالما يتواصل احتلال الأراضي الفلسطينية، وذلك للمرة الثالثة خلال السنتين الأخيرتين .
وقد نشرت صحيفة "ايريش تايمز" الايرلندية مؤخرا رسالة موقعة من قبل 61 شخصاً من رجال الأكاديميين، يطالبون فيها مؤسسات التعليم العالي الدولية والأوروبية، وخاصة المدعومة من قبل الإتحاد الأوروبي، بوقف دعم المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية. طالبت الرسالة المؤسسات الأوروبية بوقف تمويل المشاريع المشتركة مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية . وجاء في الرسالة:" تشهد الآونة الأخيرة اتساعاً في الإدانة الدولية لسياسة العنف التي تتبعها (إسرائيل) تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمدنيين اللبنانيين ، وأن إسرائيل لا تستجيب للمطالبات الأخلاقية من قبل زعماء العالم وللمبادئ الثابتة للأمم المتحدة". وأضاف الموقعون على الرسالة " نشعر أن هذا هو الوقت لتوجيه الإهتمام للمناشدات الفلسطينية، واتخاذ إجراءات ضاغطة تجاه إسرائيل، بالتعاون مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الأساسية". وأشارت الرسالة إلى أن مؤسسات ثقافية وبحثية دولية وأوروبية كثيرة، بالإضافة إلى مؤسسات دراسات، والممولة من قبل الإتحاد الأوروبي، ترى في إسرائيل دولة أوروبية من جهة المنح والعقود للدراسات والأبحاث . وانطلاقاً من هذه الحقيقة طالب الموقعون على الرسالة بـ" مقاطعة اسرائيل حتى إعلان آخر، بما في ذلك وقف دعم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية على المستوى الدولي والأوروبي . ونقلت التقارير اسرائيلية عن وزيرة المعارف "يولي تمير"، رداً على الرسالة، أنها سوف تقوم بفحص الموضوع، واستيضاح إذا ما كان الحديث عن محاضرين ذوي نفوذ . وذكر أيضا أن عميد جامعة بار إيلان، البروفيسور يوسيف يشورون، قد رد برسالة إلى الإتحاد الأوروبي ولجانه المختلفة وممثلين في أوروبا، جاء فيها "إن المقاطعة الأكاديمية تتعارض مع مبادئ الحرية الأكاديمية". كما وصف الدعوة للمقاطعة بـ"اللاسامية "! وبحسبه فإن الدعوة للمقاطعة تتعارض مع مبادئ التي تمت بلورتها في ميثاق المجلس الدولي للعلوم، والذي يضم أكثر من 100 مؤسسة علمية وبحثية، و26 منظمة علمية . |