|
الناطق باسم فتح بطولكرم يعبر عن دهشته من عدم استجابة الحكومة لمطالب الموظفين رغم مرور شهر على الاضراب
نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 21:32 )
طولكرم -معا- عبر الناطق الاعلامي باسم حركة فتح في طولكرم سمير نايفة عن دهشته من عدم استجابة الحكومة لمطالب الموظفين المضربين رغم مرور حوالي الشهر على الاضراب ما يدعو لوضع اكثر من علامة استفهام حول السياسة التي تمارسها الحكومة " والتي وضعت المجتمع الفلسطيني بجميع قطاعاته وشرائحه بحالة ذهول وارباك" .
واعتبر نايفه في بيان صحفي وصل" معاً " نسخة منه " ان هذه السياسة تمهد الطريق لكل انواع الفتن والقلاقل سواء كان ذلك عن قصد او غير قصد." وانتقد نايفه ما وصفه بسياسة التجاهل التي تمارس ضد قطاع الموظفين" والتي جعلت من كل المؤسسات والوزارات اماكن مهجورة لا احد يصل اليها الا وزراء الحكومة والمدراء العامين الذين عينوهم بغفلة عين" . وقال نايفة " اننا ونحن نرى سياسة ادارة الظهر لمطالب الموظفين ولمعاناتهم من قبل الحكومة لنطرح اكثر من سؤال ان كانت هذه الحكومة معنية وحريصة على افتتاح العام الدراسي وعلى ذهاب اولادنا الى مدارسهم اسوة بباقي التلاميذ في العالم ام ان الامر ثانوي وغير عاجل ؟" وراى نايفة ان الامور وبعد ان تولت الحكومة زمام الحكم قد تدهورت وعلى كافة الاصعدة , وشلت الحياة ما يتطلب تدخل الناخب الفلسطيني الطرف الاساس في العقد المبرم بينه وبين الحكومة التي انتخبها. واضاف "لقد اصبح هذا الناخب في حل من حكومة لم تف بالتزامتها واخلت بوعودها في الاصلاح والتغيير واذا بها تغير واقعه من سيء الى اسوا واذا بها ايضا تعيد حياته الى الصفر وتفرض عليه شعارات رنانة لا تسمن ولا تغني من جوع بل ستقوده الى التسول والمهانة" . واضاف نايفة ان الامر يستدعي كذلك تدخل رئيس السلطة الوطنية واستخدامه للصلاحيات التي كفلها له الدستور . |