القيادي نصر الله يدعو إلى الإسراع في انجاز المصالحة وتشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 15:41 )
نابلس - معا - أكد تيسير نصر الله، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حركة فتح أن قطار المصالحة الوطنية ينبغي الإسراع في انجازه وأن لا يبقى يراوح مكانه، مطالبا بإتمام بنوده بشكل سريع وعاجل.
وقال بعد عودته من لقاء حول المصالحة عقد في العاصمة التركية أنقرة بمبادرة إدارة الأزمات، وهي منظمة فلندية غير حكومية متخصصة في الوساطة والحوار وشارك فيها شخصيات قيادية من حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب ومستقلين وإعلاميين ونشطاء شبابيون، أن التأخير في تطبيق بنود المصالحة لا يخدم القضية الوطنية، ويعطي المجال للاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، لتخريب تلك المساعي وإفشال المصالحة.
وأوضح نصر الله أن المطلوب من كافة الأطراف الفلسطينية، وخاصة حماس وفتح إبداء الجدية القصوى في إنهاء ملف الحكومة، وطرح أسماء تخدم المرحلة القادمة بكل تجلياتها بعيدا عن المحاصصة الحزبية والجغرافية، لان المطلوب تحقيق أهداف المصالحة على الأرض من خلال إجراءات عملية ملموسة.
وشدد القيادي في حركة فتح على انه لمس خلال لقاء أنقرة جدية واضحة من قيادات الحركتين فتح وحماس في إنجاح المصالحة الوطنية، وترك مرحلة الانقسام إلى الأبد، لأنها نقطة سوداء في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني والكل يجمع على ذلك، مما يحتم ضرورة الشروع الفوري في تطبيق كافة بنود المصالحة على أسس القواسم المشتركة.
وقال أن تداعيات خطاب اوباما أمام المؤتمر اليهودي ومن ثم خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، تعطي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني وقياداته أن المرحلة في غاية الصعوبة والتعقيد وان الاحتلال ليس في ذهنيته إتمام التسوية على أساس الحقوق الفلسطينية، بل يسعى لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس مما يتطلب وقفة جادة وحقيقية لمواجهة تلك الغطرسة.
ودعا نصر الله إلى الاستفادة من تجربة دخول ألاف المشاركين في إحياء ذكرى النكبة أل 63 للحدود مع فلسطين، من اجل تعزيز ثقافة العودة والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، داعيا بنفس الوقت إلى إحياء ذكرى النكسة في الخامس من حزيران المقبل بفعالية مشابهة.
وقال بعد عودته من لقاء حول المصالحة عقد في العاصمة التركية أنقرة بمبادرة إدارة الأزمات، وهي منظمة فلندية غير حكومية متخصصة في الوساطة والحوار وشارك فيها شخصيات قيادية من حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب ومستقلين وإعلاميين ونشطاء شبابيون، أن التأخير في تطبيق بنود المصالحة لا يخدم القضية الوطنية، ويعطي المجال للاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، لتخريب تلك المساعي وإفشال المصالحة.
وأوضح نصر الله أن المطلوب من كافة الأطراف الفلسطينية، وخاصة حماس وفتح إبداء الجدية القصوى في إنهاء ملف الحكومة، وطرح أسماء تخدم المرحلة القادمة بكل تجلياتها بعيدا عن المحاصصة الحزبية والجغرافية، لان المطلوب تحقيق أهداف المصالحة على الأرض من خلال إجراءات عملية ملموسة.
وشدد القيادي في حركة فتح على انه لمس خلال لقاء أنقرة جدية واضحة من قيادات الحركتين فتح وحماس في إنجاح المصالحة الوطنية، وترك مرحلة الانقسام إلى الأبد، لأنها نقطة سوداء في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني والكل يجمع على ذلك، مما يحتم ضرورة الشروع الفوري في تطبيق كافة بنود المصالحة على أسس القواسم المشتركة.
وقال أن تداعيات خطاب اوباما أمام المؤتمر اليهودي ومن ثم خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، تعطي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني وقياداته أن المرحلة في غاية الصعوبة والتعقيد وان الاحتلال ليس في ذهنيته إتمام التسوية على أساس الحقوق الفلسطينية، بل يسعى لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس مما يتطلب وقفة جادة وحقيقية لمواجهة تلك الغطرسة.
ودعا نصر الله إلى الاستفادة من تجربة دخول ألاف المشاركين في إحياء ذكرى النكبة أل 63 للحدود مع فلسطين، من اجل تعزيز ثقافة العودة والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، داعيا بنفس الوقت إلى إحياء ذكرى النكسة في الخامس من حزيران المقبل بفعالية مشابهة.